من بعد الإجماع الوطني على صواب القرار المغربي بقطع العلاقات الدبلوماسية مع إيران بسبب تورطها إلى جانب حزب الله اللبناني في دعم جبهة البوليساريو، ما لاقاو غير خالد السفياني ياكلو بفمو التوم. كيفاش؟
وجدت الآلة الدعائية لإيران و”حزب الله” اللبناني في المحامي خالد السفياني الشخص الأنسب لتمرير مغالطاتها بشأن قرار المغرب قطع علاقاته مع إيران، بسبب تورط هذه الأخيرة، و”حزب الله”، في دعم جبهة البوليساريو.
ورفض خالد السفياني، المنسق العام للمؤتمر القومي الإسلامي، قطع المغرب لعلاقاته الدبلوماسية مع إيران، بسبب قضية الصحراء المغربية.
واعتبر السفياني، الذي حل ضيفا على برنامج بثته قناة “العالم” الإيرانية، أن هذا الأمر “غير صحيح”.
وفي الوقت بدا موقوف السفياني متناغما مع الرواية الإيرانية، و”حزب الله”، أقر المتحدث ذاته بعلاقته مع “حزب الله” اللبناني، مشيرا إلى أنه يعرفهم “جيدا”، على حد وصفه، ومتهما جهاز “الموساد” الإسرائيلي بخلق هذه الوضعية.