• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
السبت 09 يناير 2021 على الساعة 20:41

عبرت عن استيائها من سلوك العامل ووصفته ب”غير المقبول”.. الجمعية الوطنية للإعلام والناشرين تعلن تضامنها مع الرمضاني

عبرت عن استيائها من سلوك العامل ووصفته ب”غير المقبول”.. الجمعية الوطنية للإعلام والناشرين تعلن تضامنها مع الرمضاني 

عبرت “الجمعية الوطنية للإعلام والناشرين” عن قلقها واستيائها من التصرف “غير المقبول”، الذي صدر عن أحد العمال في وزارة الداخلية عقب تدوينة نشرها الصحافي رضوان الرمضاني، مدير الأخبار بإذاعة “ميد راديو”، على حسابه على موقع التواصل الاجتماعي فايس بوك.

وقالت الجمعية، في بيان لها، توصل به موقع “كيفاش”، إن تدوينة الصحافي الرمضاني “كانت عادية عبر فيها عن انتقاد، عادي وذي صبغة مواطنة، لغياب السلطات المحلية في الدار البيضاء عن مواكبة المواطنين  خلال محنة الفيضانات التي تمر منها المدينة”.

وأضاف بيان الجمعية أن مدير الأخبار في إذاعة “ميد راديو”، استغرب في تدوينته “عدم ظهور والي المدينة المغربية الأكبر في الصورة (إلى حدود كتابة الزميل لتدوينته)، معتبرا أن هذا الغياب دليل عدم اهتمام بأحوال الناس والفئات المتضررة من هذه الفيضانات التي ضربت بلادنا بشكل عام وضربت الدار البيضاء بشكل أعنف وأقوى”.

وأضافت الجمعية أن “العامل في وزارة الداخلية، الذي اتصل بالزميل الرمضاني معاتبا بطريقة غير مقبولة، اعتبر أنه يمتلك ما يكفي من الشرعية ومن السلطة لكي يتصل بالزميل مدير الأخبار في إذاعة “ميد راديو”، معاتبا إياه على نشر التدوينة، ومعتبرا أنها تمس بالمؤسسات إلى آخر كلام غير مقبول إطلاقا في سنة 2021 ولم يعد له متسع لا في مجال الصحافة التقليدية‪ ولا في مجال وسائل التواصل الاجتماعي التي تعد بمثابة الإعلام البديل الذي يجمع أغلبية المغاربة اليوم، بل ولا مكان لمثل هاته التصرفات في مغرب اليوم الذي انتهى منها منذ سنوات كثيرة خلت”.

وعبرت الجمعية الوطنية للإعلام والناشرين عن تضامنها مع الصحافي رضوان الرمضاني، ومع إذاعة “ميد راديو”، منددة بتصرف العامل، ومشددة على أن “لا مجال لتكراره مجددا في مغرب يطمح لتوسيع هامش الحريات لا تضييقها على صحافييه وعلى مؤسساتهم، وعلى الناس بشكل عام”.