• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
السبت 18 يونيو 2016 على الساعة 00:40

عبد الواحد الراضي: محمد الخامس زكى فكرة بناء طريق الوحدة وتكنوقراط عارضوها

عبد الواحد الراضي: محمد الخامس زكى فكرة بناء طريق الوحدة وتكنوقراط عارضوها

672014-5bcb3
فرح الباز
شكل تشييد طريق الوحدة سنة 1957، أحد المحاور التي تطرق إليها عبد الواحد الراضي، الكاتب الأول السابق لحزب الاتحاد الاشتراكي، خلال استضافته في حلقة برنامج “حديث رمضاني”، أمس الجمعة (17 يونيو)، على إذاعة “ميد راديو”، مبرزا أن الهدف من هذا المشروع كان عمليا ورمزيا وسياسيا أيضا.
وقال الراضي إن المهدي بنبركة كان صاحب فكرة بناء طريق الوحدة، واستقى فكرته هذه بعد زيارات عديدة قام بها إلى مجموعة من الدول الشرقية، خاصة يوغسلافيا والصين، اللتان استعانتا، أمام قلة الإمكانيات، بالقوة البشرية لتشييد السدود والطرق وعدد من البنيات التحتية.
وتابع الراضي: “جات الفكرة ديال أنه نبنيو طريق الوحدة، التي جمعت 12 ألف مغربي في 3 أشهر، وما غاديش ببنو فقط الطريق، ولكن تلقاو دروس عن الوطنية والاقتصاد والحرية، وتم تكوين أطر جديد للمغرب”.
وعن مشاركته في هذا المشروع، يحكي الراضي قائلا: “ديك الساعة كنت طالب في باريس، عيط ليا مهدي قال ليا غادي تجي باش تشارك في التأطير ديال المؤطرين، وكانت طبيعة عملي هي تكوين رؤساء الأوراش، والناس اللي كانو حاضرين بقوة مع المهدي هوما السي محمد بنسعيد والسي حميد الحيحي والصقلي ومن بعد التحق بنا عبد الفتاح صباطة، وهاد الشي كان في المعمورة، وتماك كان كيجي عندنا محمد الخامس وولي العهد آنذاك الحسن الثاني”.
وأشار الراضي إلى أن المهدي بنبركة بداية الأمر اقترح فكرة تشييد الطريق على محمد الخامس، الذي زكى فكرته ودعمها، وقال الراضي إن “محمد الخامس لعب دورا كبيرا في بناء طريق الوحدة ووجه نداء للناس باش يطوعو، وكان من المتطوعين مولاي الحسن اللي شارك في أعمال البناء”.
وكشف الكاتب الأول السابق لحزب الاتحاد الاشتراكي أن مشروع بناء طريق الوحدة قوبل بالرفض من قبل “بعض التكنوقراط في الحكومة، الذين عارضوا الفكرة لأنهم ما فهومش أن الفكرة هي عملية سياسية أكثر منها أشغال بناء، فشعارها كان نبني الطريق والطريق تبنبينا، حيث كتبني وحدتنا، وهاد الشي هوما ما كانوش فاهمينو”.

الراضي: محمد الخامس كان مستعدا للتفاهم مع الحركة الوطنية على توزيع السلط لكن الحسن الثاني كان له رأي آخر