• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
السبت 23 نوفمبر 2019 على الساعة 14:00

عالجوه ولا زوجوه باش يرتاح.. الكتاني والجنس قصة حب لا تنتهي

عالجوه ولا زوجوه باش يرتاح.. الكتاني والجنس قصة حب لا تنتهي 

يبدو أن موجة البرد التي يشهدها المغرب في هذه الأيام، أثرت كثيرا على الشيخ السلفي حسن الكتاني، الذي تحول إلى ناقد مختص في الحديث عن العلاقات الرضائية بشكل خاص، والحريات الفردية التي يختزلها الكتاني في الجنس فقط.

وعلى ما يبدو، فإن طلب موقع “كيفاش” من “لمياء أم محمد” استرجاع حسابها من الشيخ الكتاني، لم يجد أذانا صاغية، واستمر المعتقل السابق في أحداث 16 ماي في الدار البيضاء، بالنشر على حسابه على الفايس بوك تدويناته الغريبة، وحربه الوهمية، ضد مجهولين لا مكان لهم سوى في مخيلته المبدعة.

الشيخ الكتاني، بعد نشره تدوينات يتحدث فيها عن التقبيل علانية، وعن العلاقات الرضائية، والتي لم تجد صدى، إلا عند قلة قليلة من متابعيه الذين يتفنون في تضخيم أفكاره وإقناعه أنه على الصواب، تمادى أكثر من اللازم، أو بالأحرى “خرج ليها نيشان”، وبدأ يسمي الأشياء بمسمياتها السوقية.

وكتب في تدوينته: “من يفجر أمام الناس يسمى فاجرا مجاهرا بالمعصية. هذا هو تعريفه في لغتنا”، ثم عاد بعد دقيقة فقط، وكتب: “من يقبل الفواحش في أهله ويشجعها يسمى ديوثا في لغتنا”، ولما وجد من يوافقه هذا الكلام، أحس الكتاني بالنشوة وفقد البوصلة، ونشر تدوينة أخرى بعد أقل من دقيقة، تتضمن لفظة مخلة بالحياء، كتب فيها: “ومن يدعو للفجور ويشجعه يسمى ق…. في لغتنا”.

ومن الواضح أن مشكلة الكتاني مع الجنس والعلاقات الرضائية تتعدى كونه مدافعا عن القيم الدينية، فهذا التهجم الكبير وبهذه الوثيرة، على الأرجح أنه تحول إلى وسواس قهري، يحتاج علاجا نفسيا عاجلا، أو زوجة ثانية لعله يتوقف عن الحديث عن الجنس، وينتقل إلى موضوع آخر أكثر أهمية.