نبّهت سلوى بلقزيز الرئيسة الشرفية لجمعية النساء رئيسات المقاولات، في حوار مع موقع “كيفاش”، إلى قلة عدد الطالبات اللواتي يلِجنَ أسلاك الدراسات العليا في مجالات التكنولوجيات الحديثة والرقمنة، مُطالبة بذكاءٍ اصطناعي بتاء التأنيث، وليس حكراً على الرجال، ومُعللة ذلك بالقول: “الذكاء الاصطناعي يلا كانو كيشتاغلو عليه غِير الذكور، غادي نكونو أمام رقمنة ذكورية”.
وتابعت سلوى بلقزيز، “الملاحظ أن خوارزميات الذكاء الاصطناعي في هذه الحالة، غادي يكونو ذكوريين، ونخافو ما إقصاء اهتمامات النساء في مجالات متعددة”.
وطالبت الرئيسة الشرفية لجمعية النساء رئيسات المقاولات في المغرب، بوضع استراتيجية تقلص من هذه الفوارق، خصوصا في الميدان الاقتصادي، “حتى لا يكون الذكاء الاصطناعي سببا في تراجع المكتسبات المحققة في مجال حقوق المرأة”.
وأشرفت مؤسسة النساء رئيسات المقاولات في المغرب، وهي جمعية غير ربحية، معترف بها على أنها ذات منفعة عامة، على تنظيم لقاء، بحر الأسبوع الماضي، بشراكة مع الغرفة الألمانية للتجارة والصناعة، تحت عنوان” ريادة الأعمال النسائية والذكاء الاصطناعي.. إعادة تحديد حدود الممكن”، وذلك بحضور وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، عبد اللطيف ميراوي، وسفير ألمانيا في الرباط، روبرت دولغر.
بالمناسبة، قالت رئيسة جمعية النساء رئيسات المقاولات بالمغرب، ليلى الدكالي، في حوار مع موقع كيفاش: “إن هذه المبادرة تؤكد مرة أخرى أهمية خلق بيئة ملائمة لريادة الأعمال النسائية، في سياق ما يتطلبه الأمر، من استجابة للعصر الاقتصادي الجديد، حتى نكون في أتم الاستعداد لهذا التحول، بالأدوات اللازمة، وبثقة تامة”.وتابعت في السياق نفسه: “بغيت نقول للمرأة المغربية، باش تعتمد على نفسها، وتكون عندها إرادة وعزيمة باش تكون عندها قيمة مضافة لاقتصاد بلادنا، والمستقبل المرأة المغربية كيف بغاه جلالة الملك محمد السادس، الله ينصره… وباش تساهم في النمو الاقتصادي لبلادنا”.
