• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
السبت 27 يونيو 2020 على الساعة 23:55

طلبته العديد من الدول الغنية.. شكون الدول اللولى اللي غتاخد اللقاح ديال كورونا وبشحال؟

طلبته العديد من الدول الغنية.. شكون الدول اللولى اللي غتاخد اللقاح ديال كورونا وبشحال؟

يوجد حوالي عشرة لقاحات مختلفة قيد الاختبارات حاليا، في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك في بريطانيا والصين والولايات المتحدة.

وقال الدكتور أنتوني فوسي، كبير خبراء الأمراض المعدية في الولايات المتحدة، هذا الأسبوع، إنه متفائل لكن بحذر بأنه سيكون هناك لقاح لكوفيد-19 متوفر قبل نهاية العام الجاري أو أوائل 2021.

130 لقاحا 

وقد طلبت العديد من البلدان الغنية بالفعل ملايين الجرعات من تلك اللقاحات في حال أثبتت فعاليتها التجريبية.

وأدرجت منظمة الصحة العالمية أكثر من 130 لقاحا مرشحا، وتم تصنيف 10 منها تحت التقييم السريري. تعمل اللقاحات من خلال وصل الجهاز المناعي ببعض الجراثيم أو بجزء أساسي منه – لتهيئة الجسم للاستجابة عند حدوث عارض حقيقي.

هذا واستثمرت بريطانيا والولايات المتحدة، على سبيل المثال، في إنتاج لقاح تقوم جامعة أكسفورد بتطويره بالتعاون مع مجموعة “أسترازينيكا” للأدوية. في حال نجح المشروع فإن السياسيين البريطانيين دعوا إلى استخدامه بينما تتوقع الولايات المتحدة استخدام لقاحين آخرين ابتداء من الخريف المقبل.

وتعد اللقاحات من بين أكثر الأسلحة فعالية ضد الأمراض المعدية، وتمنع ما يصل إلى 3 ملايين حالة وفاة سنويًا. لكن القليل من اللقاحات -حسب المنظمة الأممية -إن وجد، فعّال بنسبة 100 في المائة حين يتلقاه جميع الأشخاص.

جرعات بمبالغ زهيدة

وقبل أكثر من أسبوع، وقعت فرنسا وإيطاليا وألمانيا وهولندا عقدا مع مجموعة “أسترازينيكا” للأدوية، ينص على حصول هذه الدول على 300 مليون جرعة من لقاح مستقبلي محتمل ضد فيروس كورونا المستجد.

ووافقت شركة أسترازينيكا، التي تعمل على تصنيع اللقاح مع باحثين من جامعة أكسفورد، على تزويد دول ذات دخول منخفضة ومتوسطة بجرعات بمبالغ زهيدة جدا.

بعد هذا الاتفاق الذي من شأنه أن يجلب مساحة أمل للدول الأوروبية التي تعاني من تفشي وباء كورونا، والذي أصبح يتسارع استشراؤه في أمريكا الللاتينية، يمكن لشركة الأدوية أن تنتج 400 مليون لقاح وأن التسليم سيبدأ بحلول نهاية 2020.

الدول الفقيرة

وأعلنت مؤسستان خيريتان هما “تحالف ابتكارات الاستعداد لمواجهة الأوبئة”(سيبي)، و”التحالف العالمي للقاحات والتحصين” (غافي)، أنهما ستساعدان في توفير مرافق لإنتاج 300 مليون جرعة من اللقاح وتوزيعها.

ووافقت شركة الأدوية متعددة الجنسيات “أسترازينيكا”، وهي شركة إنجليزية-سويدية، على ترخيص توزيع لقاحها من قبل معهد المصل في الهند لإنتاج مليار جرعة لقاح. كما يعمل “التحالف العالمي للقاحات والتحصين” (غافي) على توفير لقاحات لفائدة الدول الفقيرة.

منذ بداية تجربة اللقاح أكدت شركة “أسترازينيكا” أنها لا تسعى للتربّح من إنتاج العقار أثناء الوباء. حيث جرى تطوير اللقاح مع جامعة أوكسفورد ووصلت تجاربه إلى مرحلة متقدمة.

اللقاح لفائدة الفئات الأكثر عرضة للإصابة

فيما تشير التقارير إلى أن الأولوية في الحصول على هذا اللقاح ستكون للفئات الأكثر عرضه لخطر الإصابة، والتعرض لمضاعفات من كبار السن، والعاملين في المجال الطبي.

أوضحت الدكتورة سمية سواميناثان، كبيرة العلماء في منظمة الصحة العالمية، أثناء مؤتمر صحفي عبر تقنية الفيديو في الثامن عشر من الشهر الجاري، أن هناك حوالي 300 لقاح تجريبي قيد الاختبارات حاليا، ثلاثة منها على وشك البدء في المرحلة النهائية من الاختبار على البشر.
وعلى فرض نجحت التجارب، أشارت الدكتورة إلى أنه قد يتوفر بضع مئات من ملايين الجرعات من لقاح واحد أو أكثر بحلول نهاية العام، على أمل أن تتوفر المليارات منها في عام 2021.

وأشار أحد مسؤولي منظمة الصحة العالمية، إلى أن المسنين والذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم والسكري والخرف سيستفيدون من اللقاح، فهؤلاء أيضا يعتبرون ضمن الفئة الأكثر عرضة للخطر.

وأضافت الدكتورة سواميناثان في هذا الصدد، إن الأفراد في السجون ودور العجزة والمصانع والأحياء الفقيرة حيث تم الإبلاغ عن تفشي الفيروس فيها، يجب أن يتلقوا اللقاح كأولوية.

طرق علاج المرضى

في الوقت ذاته، يواصل العالم تعلّم طرق علاج المرضى، حيث قال الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس، مدير عام منظمة الصحة العالمية، إن دواء “ديكساميثازون” أثبت إمكانية إنقاذ حياة المرضى ذوي الحالات الحرجة “هذا يمنحنا سببا للاحتفال تشتد الحاجة إليه”.

أما التحدي المقبل، حسب المسؤول الأممي، فيتمثل في زيادة الإنتاج ومن ثمّ توزيع العلاج بسرعة وبطريقة عادلة حول العالم، والتركيز على المواقع التي تحتاج إليه بشدة.

وقال إن الطلب ارتفع بالفعل في أعقاب التجارب في المملكة المتحدة، ولحسن الحظ فإن ديكساميثازون هو دواء غير مكلف ويمكن للعديد من الشركات المصنعة حول العالم أن تسرع في إنتاجه.