عبر التجمع العالمي الأمازيغي_المغرب عن “تذمره وامتعاضه الشديدين” مما أسماه “التراجعات التراجيدية” التي يعرفها ملف تدريس اللغة الأمازيغية في المدارس والمعاهد العمومية.
واعتبر التجمع، في بلاغ له توصل به موقع “كيفاش”، أن قرارات وزارة التربية الوطنية “تكرس بشكل واضح التمييز السلبي اتجاه اللغة الامازيغية وتضرب بعرض الحائط كل المواثيق والقوانين الدولية وحتى الاتفاقيات الوطنية والمذكرات الوزارية التي لا تزال تراوح مكانها منذ سنة 2003 تاريخ بدء تدريس اللغة الأمازيغية”.
وطالب التجمع، الذي ترأسه أمينة ابن الشيخ، الدولة المغربية في شخص الوزير محمد حصاد، بـ “التراجع عن قراراتها التمييزية ضد الأمازيغية وقراراتها العنصرية اتجاه الأساتذة المتخصصين في تدريس الأمازيغية وتكليفهم بتدريس اللغة الامازيغية لغة تخصصهم مع رفع عدد الساعات المخصصة للأمازيغية وإجبارية تدريسها أفقيا وعموديا وبحروفها تيفيناغ في كل المسالك التعليمية”.
كما طالب الحكومة بتخصيص “نسبة مهمة من ميزانية 2018 لإنصاف الأمازيغية وإدراجها في التعليم والإعلام و جميع المرافق العمومية.
وأكد التجمع العالمي الأمازيغي عزمه على إطلاق عريضة وطنية لـ”إيقاف نزيف إعدام الأمازيغية في التعليم، ووضع حد للتمييز والعنصرية التي يعاني منها الأمازيغ والأمازيغية وإقرار كامل للحقوق الثقافية واللغوية الأمازيغية”، داعيا كافة الفعاليات والإطارات الأمازيغية بالانضمام لهذه المبادرة.