عبر 94 برلمانيا فرنسيا عن رفضهم لسياسة الرئيس إيمانويل ماكرون، تجاه إفريقيا، داعين إياه إلى الخروج من منطقة الراحة فيما يتعلق بقضية الصحراء المغربية.
وشدد النواب الفرنسيون، في رسالة مفتوحة إلى ماكرون، على أن تردد ومماطلة فرنسا في ملف الصحراء المغربية، في ظل الدعم الدولي لمبادرة الحكم الذاتي، يدفع الرباط إلى البحث عن شركاء جدد في المجال الاقتصادي والعسكري، على حساب الشراكة مع باريس”.
ونبه واضعو الرسالة، إلى تدهور العلاقات مع دول شمال إفريقيا، في إشارة إلى الزيارة المؤجلة للرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، و توجه الرئيس قيس سعيد إلى دول أوروبية أخرى، والولايات المتحدة الأمريكية”.
Extraits de cette Lettre qui en Disent Long sur les Dérives et les Tergiversations du Président Macron dont la Politique Aberrante s’Ingénie à Gaspiller le Crédit de la France en Afrique au Profit d’Autres Puissances. pic.twitter.com/A8XyxHLDTu
— JAAFRI Taïbi (@taibi_jaafri) August 13, 2023
وتأسف النواب المقعون على الرسالة، لـ”تدهور اللغة الفرنسية بالدول الإفريقية مقارنة باللغة الإنجليزية”، مشددين على أن المبتغى ليس استعادة فرنسا الاستعمارية فذلك زمن ولى، لكن سياسة ماكرون في القارة الإفريقية غير مفهومة”.
وحملت الرسالة توقيع 94 نائبا فرنسيا، حيث تم تقديمها إلى الرئيس ماكرون باسم كل من: روجر كاروتشي، النائب الأول لرئيس مجلس الشيوخ المسؤول عن العلاقات الدولية، وبرونو ريتايلو، رئيس مجموعة الجمهوريين في مجلس الشيوخ، ثم كريستيان كامبون، رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع بمجلس الشيوخ.