• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
السبت 16 مارس 2024 على الساعة 22:00

طالبت بتجميد عضويته داخل الحزب.. بادو تنتقد صمت قيادة “الاستقلال” عن “فضحية” مضيان

طالبت بتجميد عضويته داخل الحزب.. بادو تنتقد صمت قيادة “الاستقلال” عن “فضحية” مضيان

دخلت ياسمينة بادو، وزيرة الصحة السابقة والقيادية السابقة بحزب الاستقلال، على خط قضية البرلمانية السابقة، رفيعة المنصوري، ونور الدين مضيان، رئيس الفريق النيابي للحزب بمجلس النواب، التي هزت أركان الحزب، منتقدة صمت قيادة الحزب عن الشكوى التي رفعتها المنصوري ضد زميلها، متهمة إياه بالسب والقذف والتشهير والابتزاز، والتهديد بنشر مقاطع وصور فاضحة.

وعبرت بادو، في منشور مطول على حسابه على تطبيق انستغرام، مما وصفته بـ”الصمت غير المفهوم” لقيادة حزب الاستقلال اتجاه الفضيحة الأخلاقية التي هزت أركان الحزب وجميع مناضليه.

وقالت بادو، في المنشور الذي عنوته بـ””Stop”.. لا للعنف ضدّ النساء”، “أنا جد حزينة لهذا الذي يقع بحزب عريق انتميت إليه وأنا طفلة في أول العمر… ومع ذلك، أحمد الله تعالى لأنه اتضح لي بجلاء أني كنت على صواب حينما جمدت عضويتي داخل اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال… وها نحن اليوم تجاوزنا ما هو تنظيمي وحزبي لنصل إلى ما هو أخطر من ذلك وهو صدمة هذه الفضيحة الأخلاقية التي هزت أركان الحزب وهزت جميع مناضليه”.

واعتبرت القيادية السابقة في حزب “الميزان” أن “المحير في هذه القضية هو هذا الصمت لقيادة الحزب، وهو صمت غير مفهوم في وقت كان المفروض أن تجتمع القيادة لاتخاذ القرارات اللازمة والمناسبة، ولعل أول قرار كان ينبغي اتخاذه هو التعجيل بتجميد عضوية رئيس الفريق البرلماني مع استحضار أصل قرينة البراءة”.

وأضافت بادو: “رأيي أنه أصبح من الضروري اليوم أن نستمع بإمعان وبجدية أيضا إلى معاناة النساء من ضحايا العنف، وتجميد عضوية المعني بالأمر هو أقل ما يمكن فعله احتراما وتكريما وإنصافا للمرأة في انتظار أن يقول القضاء كلمته الأخيرة في هذه النازلة غير المسبوقة”.

وتساءلت الوزيرة السابقة: “أين هي منظمة المرأة الاستقلالية التي من المفروض أن تدافع عن ضحايا العنف من النساء مهما كانت هوية الجاني أو المتهم؟”، قبل أن تضيف “لا أخفي أني صدمت أكثر عندما علمت بحجم وبقوة الضغوطات التي مورست على البرلمانية السابقة أو الضحية دون أخذ بعين الاعتبار بمعاناتها وبالأضرار الخطيرة التي لحقتها”.

وتابعت: “بل إن صدمتي تضاعفت أكثر حينما تحركت بعض الأصوات مدفوعة بعقلية ذكورية ورجعية، وذلك من أجل الدفاع عن شخصية عمومية مارست العنف اللفظي والنفسي والمادي ضد امرأة، ولم يكتف المعني بالأمر بهذا فحسب، بل إنه وثق كل هذه المقاطع من العنف في تسجيل صوتي قبل أن يربط قضية أخلاقية صرفة بالسيادة الوطنية للبلد”.

كما تساءلت المتحدثة: “أين أدبيات وأفكار وفكر الزعيم علال الفاسي رحمه الله الذي دافع بشراسة وبعلم عن المرأة في النقد الذاتي إلى درجة أنه طالب بمنع تعدد الزوجات وإقرار ذلك في القانون”، لافتة إلى أن كل هذا يقع في وقت دعا فيه صاحب الجلالة حفظه الله إلى “تخليق الحياة البرلمانية من خلال إقرار مدونة للاخلاقيات ملزمة لممثلي الأمة””.

وأعربت بادو عن تضامنها “المطلق واللا مشروط” مع رفيعة المنصوري نظرا “لما طالها من أضرار بالغة ومعاناة كبيرة وتحتاج كثيرا من الزمن للعلاج منها”.

واعتبرت أن “المؤسف في هذا كله هو أن هذه القضية الأخلاقية تزامنت مع لحظة سياسية هامة ننتظر فيها إقرار مدونة جديدة للأسرة والتي ستضمن، بلا شك، للمرأة المغربية كرامتها وحقوقها المهضومة”.