محمد المبارك
“صوفيا” مغربي متحول جنسيا، من مواليد الحسيمة، يتحدر من عائلة محافظة، هاجر لدولة الإمارات على أساس يخدم في صالون للتجميل، ولكن الظروف لاحتو لمهنة أخرى اللي هي الدعارة، وهاد الشي أثبته شخصيا بواسطة الفيديوهات اللي كينشر.
“صوفيا” كان معروف عند فئة قليلة من متابعي سنابشات، وزاد تعرف فاش “وقف” مع هشام المداحي المثلي، وناس عجبهم شنو دار وشافو فيه موقف إنساني، ولكن يبقى السؤال المطروح: شنو الهدف ديال “صوفيا” من هاد الشي؟ و علاش اختار مثلي جنسيا بالضبط علما أنه عطى الله فين يدير الخير؟ وكيفاش وصل هشام المداحي لتركيا؟
سفيان، اللي تحول ل”صوفيا”، كان عندو حساب على الفايس بوك حاول مرارا وتكرارا يدير البوز، وكان كيحط منشورات وصور على طريقة آدم لحلو، ولكن البوز هو اللي كيختار ماليه ماشي العكس. حط صور عارية ومخلة بالآداب، دار جهدو ولكن ما جاب مارك والو. ما عمر الصور ديالو تشهرو ولا بالأحرى تفضحوا. وحسب بعض الناشطين الفايسبوكيين كان كيدخل عندهم للخاص وكيطلبهم يكتبوا عليه ويدعي أنه مارس علاقات مع بعض المسؤوليين الكبار في الدولة، وكان كيواعدهم بالهدايا.
من بعد مدة، منين شاف الفايس بوك ما جاب والو تحول لسنابشات، وتما ولى كيحط يومياتو وأي حاجة كيديرها، فيديوهات جنسية ومع مثليين جنسيا وكيقول باللي الزبناء ديالو غير من الطبقة المرموقة، وأنه كيربح بزاف ديال الفلوس بسبب الممارسة الشاذة اللي كيدير.
“صوفيا” كان دار فيديو يتراشق مع أحد أصدقائه في “الحرفة” بملبغ مالي كبير من وسط منزل في الإمارات اللي كيقول باللي شاريه من ماله الخاص وبدا كيعرض على الناس وكيقول أنه كيعاونهم يجيو لتما باش يديرو لاباس، ولكن المهنة راها واضحة!!!
دازت المدة وبداو الانتقادات كيكثرو عليه، وخاصة على الشكل ديالو، وكيقولو ليه باللي شكلك لا علاقة مع البنات، وهاد الشي ما جاش معاك. هاد الشي ما عجبوش، ولأن عمليات التجميل سهلات كلشي قال باللي غدي يدير التحول الجنسي، باش يرجع صوفيا اسما وجسدا، ومن بعد دار فيديوهات على سنابشات كيمارس الجنس وهاد المرة بشكل جديد، وهنا غدي تخرج “صوفيا” للوجود الافتراضي وغادي يبدا يتناقلو الناشطين الصور ديالو وتشهر ب”طالوني طالوني”.
من بعد الفيديو المخل بالآداب، تنسات “صوفيا” وحاول يدوز مع “ماريو” ف”ليالي ماريو”، ولكن لأسباب غير معروفة ما دازش فيه. ثم يوم 12 دجنبر غادي يبان، وهاد المرة في ثوب فاعل خير . حسب زعمه تلاقى مع هشام المداحي في تركيا (كيف دار حتى مشى لتركيا؟؟!) جالس بوحدو، وما عندو والو ورحب بيه يساعدو ويصرف عليه. وقبل من كلشي داه يدير فحص واش فيه السيدا ولا لا. ومن بعد، فاش لقى باللي هشام ما فيهش السيدا، دار هجوم على الجرائد والقنوات الإلكترونية اللي كان داز فيها هشام واتهمهم بنشر الأكاذيب على الشعب المغربي، وباللي كان عليهم يتحققو قبل ما ينشرو، حيث أصلا الفحص على السيدا كيدار غير مجانا، ولا يكلف أكثر من 280 درهما في المراكز الخاصة. المهم “صوفيا” لعبها بطل وتصور على ظهر القنوات.
هشام كذلك مشا في نفس السياق، وادعي أن واحد القناة عطاتو 5000 درهم باش يقول باللي فيه السيدا، وأنه كاين بعض السلطات اللي قالت ليه قل هاكاك باش يعطوك التيساع.
قصص وسيناريوهات عديدة، وتناقضات، ويبقى السؤال المطروح: واش اللي بغا يدير الخير ضروري ينشرو فسنابشات؟!!
