• مهرجان مكناس للدراما التلفزية.. مسلسل “دار النسا” يظفر بالجائزة أحسن مسلسل تلفزي
  • صحافي جزائري: تصريحات تبون سوقية تؤكد أنه لا يمتلك ثقافة رجل الدولة!
  • مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
عاجل
الجمعة 31 يوليو 2015 على الساعة 11:58

صحيفة فرنسية: هل فهمت فرنسا أخير أهمية المغرب؟

صحيفة فرنسية: هل فهمت فرنسا أخير أهمية المغرب؟

ob_7c617b_mediapart

فرح الباز
أكدن صحيفة “Mediapart” الفرنسية، عن زيارة مرتقبة للرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، للمغرب، خلال شهر شتنبر المقبل، مبرزة أن هذه “الزيارة مهمة جدا وتحمل حمولات رمزية هائلة” حسب تصريحات هولاند.
وأضاف المصدر نفسه، أن هذه الزيارة تأتي بعد “العاصفة” التي استمرت طيلة عام بين البلدين، والتي وصلت حد وقف التعاون القضائي بين المغرب وفرنسا، قبل أن يتم “حل النزاع” من خلال إعادة النظر في بنود اتفاقية بشأن التعاون القضائي.
وذكر المقال الذي نشرته صحيفة “Mediapart”، أمس الخميس (30 يوليوز)، عن العلاقات المغربية-الفرنسية تحت عنوان “هل فهمت فرنسا أخير أهمية المغرب؟”، بسبب توتر العلاقات بين البلدين والمتمثل في استدعاء عبد اللطيف الحموشي، المدير العام للأمن الوطني، من قبل القضاء الفرنسي، وهو الأمر الذي اعتبره المغرب “انتهاكا خطيرا لسيادتها وكرامته”.
وأكد المقال أن توشيح الحموشي بوسام ضابط من وسام جوقة الشرف، “مجرد إعادة للأمور إلى نصابها، ولكن أيضا رسالة إلى اللوبي المعادي للمغرب الذي يعمل في باريس، على زعزعة استقرار حجر الأساس للشراكة الاستثنائية الفرنسية المغربية”.
كما ذكر المقال بتصريحات بعض السياسيين الفرنسيين، عقب تفجيرات تشارلي ابدو، وخاصة تصريح وزير الداخلية السابق شارل باسكوا، الذي أكد “أن هذا القصف لن يكون ليحدث لو تم الحفاظ على التعاون الفرنسي-المغربي”.
وتسأل كاتب المقال حول ما إذا كانت زيارة فرانسوا هولاند المرتقبة إلى المغرب تعني أن فرنسا فهمت أخيرا دور استقرار المغرب؟ مشيرا إلى أن إسبانيا فهمت هذا الدور لذلك عملت على وضع إستراتيجية لمكافحة الإرهاب تشمل التعاون المغربي.
وتضمن المقال مقتطفات من الخطاب الملكي الأخير، متعلقة بالنموذج الإسلامي المغربي، “الذي جعل من المغرب شريك للعالم الغربي، وربما الشريك الوحيد من العالم العربي”، معتبرا أن علاقات المغرب بالدول الأخرى “يطبعها التوازن ومبنية على كرامة والمصالح المتبادلة، وهذا ما مكن المغرب في المضي قدما في السباق الاقتصادي، ليستضيف على أراضيه عدد من المجموعات الصناعية الكبرى العاملة في قطاع صناعة الطائرات والسيارات، والتكنولوجيات الجديدة… وهذا ما سمح له أيضا أن يكون واحدا من أكبر المستثمرين والشركاء في أفريقيا”.