• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الأربعاء 03 فبراير 2016 على الساعة 18:35

صحيفة أمريكية: المغرب في خدمة إفريقيا

صحيفة أمريكية: المغرب في خدمة إفريقيا

SM_Le_Roi_Arrivee_Gabon

كيفاش

سلطت الصحيفة الأمريكية “ناشيونال إنتريست”، أمس الثلاثاء (2 فبراير)، الضوء على الاستراتيجية الإفريقية للملك محمد السادس الرامية إلى بلورة شراكات مربحة للجميع مع بلدان المنطقة، وتعبئة عدة مليارات من الدولارات كاستثمارات بعدد من اقتصادات البلدان الإفريقية، مع الحرص على إرساء أسس تتعاون أمني وثيق.
وأشارت الصحيفة، في مقال تحليلي بعنوان “الأمن والرفاهية جنبا إلى جنب بإفريقيا”، من توقيع الناشر وعضو مجلس إدارة العديد من مراكز التفكير الأمريكية، أحمد الشرعي، أن “الاستراتيجية الملكية تجمع بين تعاون أمني وثيق مع البلدان الإفريقية واستثمارات بمليارات الدولارات في اقتصادات وإصلاحات سياسية في بلدان المنطقة”.
في هذا السياق، ذكرت “ناشيونال إنتريست” أن الملك محمد السادس، أشرف، أمس الاثنين (1 فبراير)، في المركب الصناعي الجرف الأصفر، على تدشين مصنع للأسمدة مخصص بالكامل لإفريقيا “أفريكا فيرتيلايزر كومبليكس”، والشطر الأول من مشروع مصنع تحلية مياه البحر، وهما المشروعان اللذان سيتطلبان استثمارا بقيمة 6,1 مليار درهم.
ويهدف “أفريكا فيرتيلايزر كومبليكس”، الذي يأتي تشييده بتعليمات ملكية، إلى مواكبة نمو الأسواق الإفريقية، من خلال تزويدها بمختلف أنواع الأسمدة، بشكل متواصل ومنتظم.
وأشارت الصحيفة إلى أن الإستراتيجية الإفريقية للعاهل المغربي “تشكل نموذجا للتعاون جنوب جنوب لا يمكن إلا أن يتطور أكثر من خلال شراكة مع الولايات المتحدة”، مبرزة أن المغرب أبان عن قدرته على وضع استراتيجيه إفريقية تتميز بطابعها “المستدام والمتواصل”.
ولاحظت الصحيفة الأمريكية أنه “جدير بالذكر أن عدد من البلدان الإفريقية، بالفعل، كانت في مستوى وضع سياسيات مستدامة ومتواصلة لفائدة القارة الإفريقية، والمغرب، حليف الولايات المتحدة، أحد هذه البلدان”.
واعتبرت “ناشيونال إنتريست” أن المغرب قادر على المساهمة في “تجسيد أهداف ضمان استقرار القارة”، والتي تتماشى مع أهداف استراتيجية واشنطن في إفريقيا.