• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
السبت 23 نوفمبر 2019 على الساعة 18:00

صحابات “روتيني اليومي”.. عرض الأجساد مقابل دراهم اليوتيوب

صحابات “روتيني اليومي”.. عرض الأجساد مقابل دراهم اليوتيوب

من بعد ما رجعو الفيديوهات فاليوتيوب ديال أنشطة المرا وراجلها، وفيديوهات مشاكل المرا مع عائلة راجلها، شي حاجة متجاوزة وما كتجيبش عدد المشاهدات، عدد من اليوتوبرات قرروا يقلبوها حرفة جديدة، واللي هي يعرضو الجسد ديالهم بطريقة غير مباشرة، وهاد الشي كولو على قبل دراهم اليوتيوب.

كاميرا وكولون

الموضة الجديدة في اليوتيوب هي كاميرا وسط الكوزينة وكولون ولا بيجاما شفافة والتركيز على “الظهر” و”النخاع الشوكي” أو كاميرا وسط الدار وبنفس اللباس المثير، وتبدا السيدة مولات القناة بعرض الجسد ديالها بطريقة مثيرة ودير حركات اللي فالعادة ما تقدرش ديرها حتى قدام الأخ ديال راجلها، ولكن ما حد هاد الشي رجع كيجيب الفلوس، فلقاو ليه التخريجة والتصريفة، ورجع عادي عندهم.

عدد مشاهدات كبير وإلغاء التعليقات

هاد الفيديوهات رجعات كتجيب في أقل من 24 ساعة آلاف المشاهدات، والمشاهدين كيتفننو في السب والقذف ديال صحابات الفيديوهات، هاد الشي اللي خلى أغلب صحابات القنوات يحيدو خاصية التعاليق، باش ما يقراوش داك السب كامل اللي كيسمعوه.

موضة خليجية

الظاهرة ديال فيديوهات الروتين اليومي هي دخيلة على المغاربة، وعلى اليوتيوب المغربي، والأصل ديالها دول الخليج، هاد الشي بداوه يوتيوبرات كويتيات وإماراتيات من قبل سنوات، وبحكم التأثير الكبير والمتابعة اللي عندهم من عند مغربيات، انتقل هاد الفيروس لعند مغربيات فاليوتيوب، غير هو طلع فالمغرب زايد نغزة، ورجع منافسة كبيرة.

و١باش يديرو تبرير لهاد الفيديوهات، عدد من صاحبات القنوات كيقولو في الفيديو “هاد الشي تحت طلبكم”، وكتقصد المتابعات ديالها اللي طلبوها بهاد الشي.

محتوى فارغ والغاية تبرر الوسيلة

محتوى هاد الفيديوهات ما عندو حتى إضافة وبدون فائدة، ولكن صحابات القنوات وحيث أغلبهم ما عندهم ما يقولوا، فلقاو هاد الطريقة باش يجيبو عدد المشاهدات، مستغلين المتابعين ديالهم والمشاهدين اللي منهم اللي داخل باش يسب واللي داخل باش يشوف “الظهر”، واللي داخل باش يعمر الفراغ، ويشوف هاد الموضة الجديدة والدخيلة على المجتمع المغربي اللي كيقولو عليه “محافظ” وكيتعبر هاد الشي “عيب وحشومة”، وحيث الفيديوهات كتجيب المشاهدات والمشاهدات كتعني الفلوس.

الكبت الجنسي

وتعليقا منو على هاد الموضوع الأستاذ رضا محاسني، المختص في علم النفس، كيقول باللي هاد المحتويات سبب انتشارها هو الكبت الجنسي، من طرف المشاهد وحتى صاحبة القناة، واللي ما عندها ما تعطي وتسوق من غير الجسد ديالها، وحتى المشاهدين كيعانيو من نفس الهوس الجنسي وكيدخلو يشوفو هاد الجسد، سواء كانو ذكور أو إناث.