تفاعل نشطاء موقع التواصل الاجتماعي فايس بوك في المغرب، بطريقتهم الخاصة، مع خير زواج الأمير البريطاني هاري والممثلة الأمريكية ميجان ماركل.
وركزت تعليقات بعض النشطاء على التفاوت الطبقي بين الزوجين، حيث كتب أحدهم: “هاداك اللي باغي يتزوج بوحدة ما عمرها تزوجات وطلقات، وتكون صغر منو بـ10 سنوات باش ما تشرفش بالزربة وباش يربيها على يدو، وتكون خدامة بصالير مزيان اللي تعاونو بيه، وما تكونش في مستوى اجتماعي قل منو، وما سكناش فحي مهمش، وتكون عائلتها في وضعية اجتماعية مزيانة ماشي كا تقسم معاهم الصالير، لأنه خاصو يقول للناس بلي تزوج ببنت الحاج فلان.. شنو بان ليك اخويا فهاد الناس؟ وما محلك من الإعراب مقارنة بهاد السيد؟”.
وأضاف ناشط آخر: “أكدت ميغان ماركل للعالم أنه من الممكن لفتاة بسيطة من العامة ومطلقة أن تخطف قلب أمير وتدخل القصر الملكي من بابه الواسع.. رافعة شعار ‘انتصر الحب’.. ميغان اليوم تعلمنا كنساء درسا مهما وهو أن بعض الأحلام المجنونة قد تصبح حقيقة”.
وركز البعض، خاصة من النساء، على بساطة لوك الممثلة الأمريكية ميجان، حيث جاء في تدوينة إحداهن: “أكثر ما أثارني في زفاف الأمير هاري والممثلة الأمريكية هو زينتها البسيطة، والتي منحتها جمالا مبهرا، هذه رسالة مشفرة لـ’كوافوراتنا’ اللواتي تجعلن من العروس كومة مكياج متحركة، وإن رغبت العروس بالبساطة وبزينة خفيفة اتهمنها بالجهالة وبخرق تقاليد العرس. والأجمل غياب طقس الحناء الذي أمجه وأرجو أن يحذف من أعراسنا”.
ودونت ناشطة أخرى: “ها هي تزوجات بأمير گاع، وما دارتش الفضيحة اللي كيديرو شي وحدين فوجهوم، عشرة كيلو دالماكياج وسبعة كيلو دالبريو وخمسة كيلو دالموزون، وفلاخر كتجي بحال يلا خ*** عليها البقرة.. تعلمو تعلمو الجمال في البساطة”.
إلا أن البعض الآخر لم يقتنع بفكرة البساطة في مظهر العروس، وفضل التركيز على كلفة الزفاف، حيث دون أحد النشطاء: “صحاب البساطة وداك الشي بغيتكم تعرفو هاذ الفستان البسيط Givenchy رَآه ساوي: 447.00 أورو يعني نص مليار، وبالنسبة للعرس كله راه كلّف 34 مليار فقط. بغيت غير نعرف العرس لي ماشي بسيط شحال غادي يكلف؟”.
وفي السياق ذاته، كتب ناشط آخر: “34 مليون جنيه استرليني أي ما يعادل 18 مليار أوقية هي تكلفة زواج الأمير هاري حفيد ملكة بريطانيا من الممثلة الأمريكية ميغان ماركل..إنها البساطة التي صدعتم بها رؤوسنا..!!”.
أما فئة آخرى ففضلت التفاعل مع خبر الزواج بسخرية وتندر، حيث جاء في إحدى التدوينات: “بلغتهم: أمير عاشق هدد بالتخلي عن صفة الإمارة لو رفضت الملكة زواجه وهي تحملت الضغط الإعلامي الرهيب.. بلغتنا: أمير طائش يتزوج واحدة أكبر منه ومطلقة وليست من الطبقة النبيلة.. وبالدارجة: يا ختي شي فقيه صحيح هذا عندها”.
