• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الأحد 26 نوفمبر 2017 على الساعة 18:06

شي غضبان وشي كيهدد وشي كيخوّن.. المندبة وسط بيجيدي الفايس بوك!

شي غضبان وشي كيهدد وشي كيخوّن.. المندبة وسط بيجيدي الفايس بوك!

 

بعد تصويت المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية، صباح اليوم الأحد (26 نونبر)، برفض إحالة تعديل المادة 16 من النظام الداخلي للحزب على المؤتمر الوطني، وبالتالي قطع الطريق نحو ولاية ثالثة على عبد الإله ابن كيران، تباينت آراء المنتسبين والمحسوبين على البيجيدي، على مواقع التواصل الاجتماعي، بين داعم لقرار المجلس، ورافض لهذه الخطوة معتبرا أنها خيانة للأمين العام الحالي.

تستمر المعركة…
عضو شبيبة البيجيدي حسن حمورو علق، على حسابه الخاص على الفايس بوك بالقول: “لا ينبغي أن يتوقف النضال من أجل الإصلاح ومن داخل الحزب!”، فيما اعتبر نزار خيرون، في تدوينة له، أن المواقف للتاريخ، “ويجب تسجيلها في وقتها… والتاريخ وحده كفيلٌ بتأكيد صوابية القرار من عدمه”.
أمينة ماء العينين، النائبة البرلمانية وعضو المجلس الوطني الحزب، عبرت عن فخرها بما وصفته ب”المعركة”. وأضافت في تدوينة لها: “المعركة بالمعنى النبيل، والتي خضناها سياسيا وفكريا وعلى مستوى الترافع بالوسائل النبيلة للإقناع بخط سياسي يحتاجه الوطن، عبد الإله ابن كيران شكل تجسيدا لرمزية الفكرة والخط بما عبر عنه جزء كبير من المغاربة باحتضانهم له وسيظل كذلك”.

غضب وتخوين…

محمد بولجيهل علق على القرار، على حسابه على الفايس بوك، بالقول: “جنازة على حزب يحمل هموم الشعب، وولادة حزب آخر من أحزاب الدولة”. وأضاف: “السي لوزيرAziz Rabbah بالصحة والراحة، قمت بدورك كما يجب في خذلان آخر أمل كان عند الناس اللي ضحاو بالغالي والنفيس.. من هاذ المنبر نقول لك والله ما نتفاك معك، كواحد تاق فيكم وخدينا كونجيات وخرجنا فالحملة الانتخابية ككثير من المغاربة رغم عدم انتمائهم للحزب رسميا، باش تكونو فالمناصب وراء من يعتبركم، مجرد وفد مرافق لهم وفقط! نحن والزمن طويل وراءكم”.
من جهته، كتب عبد الرحيم حميري: “تقبل الله من الزعيم. من الآن فصاعدا الانبطاح ثم الانبطاح. والنتيجة عند أول انتخابات مقبلة”.

صدمة وانسحاب..

ردود الفعل الغاضبة بعد قرار المجلس الوطني وصلت حد إعلان بعض المدافعين عن “الولاية الثالثة” عن الانسحاب من المؤتمر الوطني للحزب المزمع عقده شهر دجنبر المقبل، ومن بينهم يوسف رماح، الذي علق على القرار بالقول: “كيف يعقل أن نقتل شخصا سياسيا وهو الذي عرف الحزب في فترة رئاسته توهجا غير مسبوق ونجح في ثلات محطات انتخابية”.
وكتب أحمد شطيبات، من “معتقلي الفايس بوك” المعفى عنهم، قائلا: “لأول مرة منذ أن أعلنت الانتماء لحزب العدالة والتنمية، أفكر في التمرد على قاعدة الرأي حر والقرار ملزم، لأنه من الصعب تقبل فكرة التخلي عن رجل من حجم ومن طينة عبد الإله ابن كيران”.
وعلق الناشط بلال بوكرين: “هنيئا للتحكم، اليوم بقيت وحدك في الساحة… مسكين ابن كيران، صوت عليه الشعب مرات وتعاطف معه العالم، وفرط فيه إخوانه.. انتهى الكلام”.