قال عبد الله الصالحي، أحد شيوخ القبائل الصحراوية، إن “الجزائر هي المسؤولة عن البوليساريو”، منتقدا التصريحات الأخيرة للرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، بشأن قضية الصحراء المغربية.
وأضاف شيخ قبيلة أيت لحسن، خلال استضافته في برنامج “بدون لغة خشب”، اليوم الجمعة (3 فبراير)، على إذاعة “ميد راديو”، “حاليا تيندوف فيها صحراويين جزائريين أصلهم جزائريين لأنهم تولدو على أرض جزائرية، وكاينين صحراويين في نواديبو، وفيهم مريتانيون، وكاينين شخصيات صحراوية تم اختطافهم، لأن الجزائر قبل إنجاز الحزام الأمني كانوا كيخطفوا الناس باش يكبرو المخيم”.
البوليساريو عمرهم يكون دولة
وأشار الصالحي إلى أن “عدد الصحراويين اللي هوما مع البوليساريو هوما في حدود 1500 ولا 2000، هاد الشي اللي كيحضر في مؤتمرهم، وهاد 2000 عمرها توافق على شي حل، لأنهم مستفدين مع الجزائر ومستفيدين من الدولار والهدايا والسيارات، هادو بحال شركة”.
وعن تصريحات الرئيس الجزائري، التي قال فيها “لن نتخلى عن القضية الصحراوية مهما كان الثمن”، قال شيخ قبيلة أيت لحسن: “خاص الرئيس الجزائري إيلا كان كيقول أنه رئيس دولة يكون داخل الصلح ما بينا حنا الصحراويين، هادوك الناس اللي عندك (في المخيمات) كانوا ضيوف وهوما دابا خمسين عام وهوما عندكم، هوما عارفين باللي هوما مشدودين تماك ضد فالمغرب”.
وتعليقا على ما جاء على لسان تبون بشأن الاستفتاء، قال الصالحي: “الاستفتاء ما نجحاتش فيه البوليساريو، وما نجحوش فالحرب، وفشلو فكلشي حتى مؤتمرهم الأخير فشل، عمرهم يكون دولة وعمرهم يكونو جمهورية، داك الشي كيتحدد من الرابوني”، مردفا: “كنقول لتبون بلا ما تدخل راسك فيما لا يعنيك”.
الاستفتاء على الأرض وعلى الصحراويين
وذكر المتحدث بأن الملك الراحل الحسن الثاني طالب، في ما مضى، بالاستفتاء “ولكن ملي جا تحديد الهوية، اتضح أن هناك صحراويون جزائريون”، مردفا وهو يوجه خطابه للجزائر: “أنت بغيتي تدير الاستفتاء على المدن الصحراوية اللي كانت مستعمرة من قبل إسبانيا خاصك تدخل تيندوف حتى هي”.
واسترسل ضيف “بدون لغة خشب”: “ملي الجزائر تبغي تدير الاستفتاء تديرو على الأرض أي على جميع المناطق الصحراوية وعلى الصحراويين، مع العلم البوليساريو مغاربة وآباءهم مغربية”.
وردا على ما يروجه الإعلام الجزائري بشأن ادعاءات “الحرب وبلاغات الأقصاف”، قال الصالحي: حنا ماشفنا شي حاجة، كنسمعو هاد الشي غير عندهم، الحمد لله المغرب حاليا أمن الحدود إلى موريتانيا والطريق ناضية دابا، وبن بطوش كان مشى تصور فالبحر، دابا يخلي التصويرة عندو باش يبقى يتفكر باللي شاف البحر فحياتو”.
