• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الأربعاء 28 أغسطس 2013 على الساعة 11:02

شذرات كيفاشية

شذرات كيفاشية لمختار لغزيوي [email protected]
لمختار لغزيوي larhzioui@gmail.com
لمختار لغزيوي [email protected]

“بِنكي” في عطلة

بعد أن انضم رسميا إلى حملة “بونضيف” وتكلف بتنظيف شاطئ مولاي بوسلهام مثلما أخبرتنا بذلك الصحافة مشكورة، لأن والدته تفضله على ما عداه من شواطئ المملكة، أعلنت مصادر مقربة من رئيس الحكومة أنه أخذ عطلة مستحقة هي عبارة عن أسبوع واحد فقط قبل استئناف المفاوضات بينه وبين مزوار (مفاوضات حول ماذا؟ والله ما عارفين).

عطلة الرجل مستحقة إلى حد بعيد، وقد لا حظ القريب قبل البعيد أن بنكيران فقد الكثير من مرحه التاريخي في الآونة الأخيرة، وأصبح أكثر احتدادا من ذي قبل، بل رآه الناس يوم الأحد الفارط في القاعة المغطاة لمركب محمد الخامس في البيضاء وهو “يتعرى على المغاربة” مجازيا، حين قام بنزع سترته وأثار ابتسام الحاضرين معه لمؤتمر شبيبة حزبه.

 

كيف دخل الرجل الحكومة “راشق ليه”، وأصبح اليوم بهذا التجهم الذي جعله ينهر الصحافيين المصورين خلال المؤتمر نفسه ويطلب منهم كف “أذاهم” عنه؟

الجواب سهل للغاية. “السياسة فالمغرب صعيبة”، خصوصا وأنها تمارس من طرف هواة لم يدرسوها في أي مدرسة من تعلم هاته الحرفة، ولم يتلقوا مبادئها إلا في أحزابهم، وغالبيتها تمارس “التعليم العشوائي” لهاته المهنة.

في كل الأحوال عطلة سعيدة السيد الرئيس، وعساها تكون مساعدة على انطلاقة جديدة، فالأشياء تعثرت كثيرا حتى الآن…

 

 

 

السيسي وشيرين

اعتقدت شيرين بغباء تحسد عليه فعلا أنها من الممكن أن تسوق لنفسها سياسيا وإعلاميا من المغرب حين صاحت أمام جمهور “أصوات نسائية” في تطوان “يحيا السيسي”. التطوانيات والتطوانيون الذين كانوا في الساحة يومها قابلوا الإساءة بأسوء منها وصاحوا في وجه شيرين “مرسي، مرسي”.

هم لم يفعلوا ذلك لأنهم إخوانيو الهوى أو متأسلمون متضامنون مع جماعة الإخوان المسلمين فيما تتعرض له اليوم. لا، هم فعلوا ذلك لأنهم أساسا أتوا إلى سهرة شيرين هربا من السياسة ومن “الجزيرة” ومن الدم ومن الدمار، ومن كل مشاهد الرعب والعنف التي تطاردهم في منازلهم وتطير عن أعينهم النوم.

لذلك زايد المغاربة على شيرين بعد أن استلت إسم السيسي من عدم في سهرة غنائية لا علاقة لها بالسياسة فصاحوا في وجهها مرسي، ولو قامت بالعكس أي لو عبرت عن تضامنها مع مرسي لقالوا لها “السيسي”.

 

المغاربة قوم مصنوعون هكذا، يحبون من يحترم ذكاءهم، ويفضلون التعامل الواضح، و”كل حاجة فبلاصتها بلا تخلاط”.

جيتي تغني غني، نهار تبغي تديري السياسة، عيطي لنا لتجمع ديالك، والله ما نجيو. تلك كانت رسالة تطوان لشيرين ولغير شيرين بكل وضوح.

 

 

لابسين التوني

مخجل ذلك المشهد الذي تورط فيه شباب حزب العدالة والتنمية وهم يختارون تقليد أتراك أردوغان، وارتداء قميص رابعة الشهير تضامنا مع الإخوان المسلمين في مصر.

لو كانت الحكاية حكاية تضامن إنساني “وبس” لرأينا شباب حزبنا الحاكم هنا يرتدون أقمصة مشابهة فيها بعض التضامن مع سوريا هي الأخرى، وقد مات فيها آلاف القتلى من الأبرياء سواء على يد بشار أو على يد من يعادون بشار. لكن القصة لها علاقة بالتنظيم وبالانتماء الصغير، للجماعة لا للوطن.

هل هي معركة مغاربة تلك المعركة؟ بالتأكيد لا. هي معركة أشقاء يعرفون مصلحة بلدهم أفضل منا، وهم ليسوا مستعدين لتلقي أي دروس من أي عبقري لا هنا ولا في أي مكان آخر، مثلما نقول نحن دائما بأننا لا نسمح لأحد أن يتدخل في شؤوننا أو أن يملي علينا رأيه بخصوصها.

في النهاية يحق لكل منا أن يلبس “التوني” الذي يعتقده قريبا منه أو يمثله فعلا، لكن هاته المسائل وإن صغرت تظل للتاريخ دالة على كثير الأشياء الكبيرة.

هل تتذكرون يوم استكثر المغاربة على العريان، القيادي الإخواني المبحوث عنه هاته اليام، أن يتحدث عن بلدهم؟

 

 

البداية الرائعة

في اللقاء الأول بين أكادير وسلا توقف لقاء بأكمله في انتظار أن تتضح الرؤية وأن يتأكد الحكم بأن الكرة دخلت الشباك ثم خرجت منها لأنها ممزقة. في اللقاء الثاني اغتاظ جمهور الحسيمة من هدف الفاسيين في الثواني الأخيرة من اللقاء وقرر منع إتمام المباراة. في اللقاء الثالث لم يتأكد الخريبكيون والقنيطريون أنهم سيلعبون مباراتهم إلا حين انطلاقها بعد أن بقيت “فالشك” في انتظار أمر غير محدد على الإطلاق.

في الحالات المذكورة وفي غيرها من الحالات الأخرى يتضح جليا أن جامعة كرة القدم تستحق كل “تنويه” على احترافيتها التي أصبحت مضرب المثل في كل مكان من العالم.

أوووه نسيت، أين وصلت حكاية بورزوق وسلو وبقية “المغربات”؟