• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
السبت 21 نوفمبر 2015 على الساعة 15:17

شباط: الاستقلال في مرحلة دقيقة ولابد من القيام بنقد ذاتي

شباط: الاستقلال في مرحلة دقيقة ولابد من القيام بنقد ذاتي

شباط: رئيس الحكومة نهَج الطغيان ومشروع قانون المالية فضيحة

فرح الباز
عاد الأمين العام لحزب الاستقلال، حميد شباط، مجددا، إلى انتقاد الأجواء التي جرت فيها انتخابات رابع شتنبر الماضي، معتبرا أنها سبب النتائج التي حصل عليها حزبه.
وقال شباط إنه “لم يتم التجاوب مع إرادة الجزب في هذه الاستحقاقات”، موضحا أن هذه الأخيرة “جرت في ظل أجواء نفسية غير لائقة وفي ظل توتر بين الفاعلين”.
وأضاف شباط، خلال كامة ألقاها في افتتاح المجلس الوطني لحزب الاستقلال، اليوم السبت (21 نونبر) في الرباط، “لسنا بحاجة إلى التذكير بما أسمته الحكومة مشاورات سياسية متعلقة بالانتخابات، والتي كانت معيبة وتكاد تكون شكلية، لأن الحكومة تعمدت تعويم هذه المشاورات مع عشرات الأطراف”.
وتابع المتحدث: “الحكومة استغلت هذه المشاورات لفرض وجهة نظرها باسم التعدد والاختلاف كما أنها تعمدت طرح بعض القضايا أمام هذه المشاورات في حين تعمدت تغييب أخرى واستفردت بالقرار كما حدث في مسألة التقطيع الانتخابي، إذ صاغت تقطيعا انتخابيا ضمنت به لمكوناتها نسبة عالية من النجاح في المدن الكبرى والمجالس الجهوية”.
واعتبر الامين العام لحزب الاستقلال أن النتائج التي حصل عليها حزبه “نتائج مشرفة تعكس الموقع المتقدم الذي يحتله حزب الميزان في المشهد السياسي المغربي”. وكتقييم للمسلسل الانتخابي، يضيف شباط، أن هذا الاخير “لم يسلم هذه المرة من أساليب الضغط والإكراه والتحكم”.
وقال شباط، مخاطبا أعضاء حزبه، “ورغم أن هذه النتائج تشكل مصدر اطمئنان لنا، إلا أننا نؤكد أنه كان بإمكان الحزب الحصول على مراكز ايجابية لو انتفت هذه الأساليب، إضافة إلى معطيات ترتبط بأدائنا التنظيمي الذي يجب أن يكون محل اهتمام أجهزة الحزب”.
ودعا حميد شباط إلى القيام بـ”نقد ذاتي” لطريقة عمل الحزب، قائلا: “الحزب في مرحلة دقيقة من تاريخه ولا بد من استحضار مصلحة الحزب ووحدته ومستقبله، وهذا لا يمنعنا من القيام بنقد ذاتي موضوعي، ونحن مدرسة النقد الذاتي”، معترفا بأن “الوضع التنظيمي للحزب وخطابه السياسي” لم يخدم الحزب في هذه المرحلة.