وكالات
ذكرت قناة “إن بي سي نيوز” الأميركية، نقلا عن مصدر حكومي أمريكي، أن الضربات الجوية التي ستشنها واشنطن على الأراضي السورية قد تبدأ اعتبارا من يوم غد الخميس (29 غشت)، وتستمر على مدى ثلاثة أيام.
ومن جهتها، نقلت وكالة “رويترز” عن مصادر دبلوماسية أن القوى الغربية أبلغت المعارضة السورية بتوقع توجيه ضربة للنظام في غضون أيام قليلة، بهدف ردع دمشق عن أي استخدام للسلاح الكيماوي، طالبة من المعارضة الاستعداد في الوقت ذاته لمحادثات السلام في جنيف.
ومن جهته، أكد اللواء سليم إدريس، رئيس هيأة الأركان العامة في الجيش السوري الحر، أن الجيش الحر لم يبلغ رسميا بموعد الضربات الأميركية المحتملة للنظام السوري، كما أنه لا يعلم أيضا بخطة هذه الضربات.
وطالب بالتنسيق تفاديا لتعرض وحدات من الجيش الحر قد تكون قريبة من المواقع المستهدفة.
وأعرب عن أمله في أن تكون هذه الضربات، في حال شنها، موجعة ورادعة للنظام، مستبعدا أن تكون الضربات ضد النظام السوري واسعة النطاق أو تؤدي إلى إسقاطه.
وفي سياق متصل، أيدت أستراليا، التي ستتولى رئاسة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لشهر شتنبر المقبل، عملا عسكريا محتملا ضد سوريا.
وقال وزير الخارجية الأسترالي، بوب كار، إنه “إذا ثبت أن النظام السوري استخدم أسلحة كيماوية فإن العالم لديه تفويض للرد حتى إذا فشلت الأمم المتحدة في الموافقة على مثل هذا الإجراء”.