أحمد الحاضي
«تخسار الهضرة كنديرو غير في بلاصة ديال تخسار الهضرة»، هكذا علق محمد سقراط، الكاتب المثير للجدل، على سؤال حول استعماله كلمات بالدارجة، يعتبرها البعض مخلة بالحياء العام. ورد على منتقديه بدعوتهم إلى المزيد، بدعوى أنه يشعر بالانتعاش حين يشعر بأن البعض يكرهه.
سقراط، الذي حل ضيفا على برنامج «في قفص الاتهام» على ميد راديو، اليوم الجمعة (25 أبريل)، قال: «أنا ما كنخسرش الهضرة، راه داك الشي اللي كنقول لغة ديالنا والهضرة ديال الحوار بين الأصدقاء، وأنا راه كاتب ديال الوقت، كيقراوني الناس وكيشاطيو معايا».
سقراط لم تفته الفرصة للحديث عن حبيبته السابقة خديجة، قائلا: «كانت قصة الحب بيني وبين خديجة مؤثرة وكثير ديال الناس بكاو ملي قراوها».
سقراط كشف أنه غادر المدرسة في مستوى الثامنة إعدادي، قائلا: «خرجت من المدرسة حيت بديت نصور الفلوس وأنا صغير حيت الوالد بياع وشراي، وفي واحد المرحلة بديت نقرا شي كتب خلاوني نشوف المستوى ديال المدرسة طايح بزاف».
ورفض سقراط كشف السبب الحقيقي لاعتقاله، «دخلت للحبس على ود حيازة المخدرات ولكن ما نقدرش نعاود التفاصيل، ملي دخلت للحبس قالو راني معتقل سياسي، وغادي نعاود تفاصيل اعتقالي من بعد». واستدرك ساخرا: «أنا أبيع نفسي.. أنا قلم مأجور».
وأضاف: «أنا كنت معارض لكلشي، وعشت بيخير في الحبس بزاف، وكنت مشهور عند الموظفين والحباسة، واستغليت هاد الشهرة، وملي كنت خارج قالو لي المحابسية كتب علينا بحال أنا سبارتاكيس محرر العبيد».
وعن قصصه في السجن قال: «ملي كنت في الحبس كنت كنقول ماشي معقول الواحد يدير إضراب عن الطعام والماكلة والبساطل كيدخلو، وراني غلاضيت.. كان قال لي واحد الفقيه أن الحبس كون ما كانش فيه الخير كون ما كانش عامر».
سقراط سخر من المتضامنين معه أثناء اعتقاله، قائلا: «أنا ما كنأديش دور الضحية في حياتي وما كنبكيش، وتضامنت مع راسي ملي بقيت في الحبس بلا ما نبكي بلا ما نغوت». وأضاف: «المناضلين خاصهم قضايا اللي يخدمو بيها، وهاد النضال ديالهم خدمة باش يحسو براسهم مهمين، ما كندويش هنا على صحابي، كندوي على المناضلين النباتيين واخا كون تشد كريط غادي يتضامنو معاه… راه شي مناضلين ما عندهم ما يدار، اللي تشد يتافقو معاه واللي تطلق ينوضو يسبوه، كيفما دارو مع رشيد نيني».
واستطرد قائلا: «الجمعية المغربية لحقوق الإنسان ما ضامنوش معايا حيت ما رسلوش لي السيجارة للحبس والكتب، ماشي بحال حميد زيد اللي رسل لي كارطونا ديال الكتب، واش دوك البلاغات النضالية كيشريو لي الكارو في الحبس؟ راه ملي دخلت للحبس رسلت للدري صاحبي قلت ليه يقول في فايس بوك أن سقراط قال ليكم ما يتضامن معاه أي قرد».
وعن حركة 20 فبراير، أعاد سقراط وصفها بالتخربيقة، قائلا: «الرعاع لا يغيرون لأن التغيير يأتي من عند الناس اللي قاريين واللي الفوق، وعشرين فبراير اللي أسسناها خرجنا حيت لخرين خرجو في البلدان العربية وحنا شحال هادي ما خرجنا»، مضيفا: «اللي كيقولو بعت الماتش كنقول ليهم راني عمري ما دخلت للماتش، ونداء للناس اللي كيشريو الماتشات ها العار شريو من عندي».
وختم سقراط حديثه بوصف سينا هانصوم بالجريئة، وقال: «سينا ماشي شي حاجة خايبة راها شي حاجة واعرة في البلاد وقوة شخصيتها والجرأة ديالها خلاتها دير شي حوايج».
