• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الإثنين 15 سبتمبر 2014 على الساعة 16:14

سفير المغرب لدى الناتو لـ كيفاش: المغرب شريك أساسي وخبرته مفيدة لحلف الأطلسي

سفير المغرب لدى الناتو لـ كيفاش: المغرب شريك أساسي وخبرته مفيدة لحلف الأطلسي خاص

 

خاص
خاص

محمد محلا (من بروكسيل)

ثمن منور عالم، سفير المغرب لدى حلف شمال الأطلسي، العلاقات بين المغرب والحلف، موضحا أن هذه العلاقات لم تنطلق سنة 1995، تاريخ انضمام المغرب إلى شراكة دول الحوار المتوسطي، بل منذ ما يزيد عن الخمسة عقود.
وقال منور، في حديث لموقع “كيفاش”: «شراكتنا التاريخية مكنت المغرب من اكتساب تجربة عميقة على مستوى عمليات حفظ الأمن خصوصا داخل القارة الافريقية بدول الكونغو والصومال وافريقيا الوسطى، وهذا الخزان من التجارب مكن المغرب من دخول هذه الشراكة من موقع متقدم خلافا لشركاء آخرين انطلقوا من الصفر في علاقتهم بحلف شمال الأطلسي، وضع جعل حلف شمال الأطلسي يعتمد على المغرب في عمليات حفظ السلام في أوروبا بصورة انفرادية، من خلال عمليتي أسفور في البوسنة والهرسك مطلع التسعينيات ثم في كوسوفو قبيل مطلع الألفية الثالثة».
كما أكد السفير أن حلف الناتو كان من الممكن أن يتجنب الكثير من المشاكل التي تهدد أمن منطقة الساحل والصحراء لو أنه أخد بعين الاعتبار والجدية التحذيرات المغربية
مما كان يعتمل في جنوب الجزائر وشمال موريتانيا ومالي من تغلغل للقاعدة على مستوى اللوجستيك والـتأثير العقدي قبل خمس عشرة سنة.
وقال منور عالم: «الوضع الاعتباري الخاص للمغرب دفع الولايات المتحدد لاعتباره أبرز حليف استراتيجي لحلف شمال الأطلسي خارج الدول الأعضاء ما يتجلى من خلال وضع المغرب الخاص داخل اللجنة البرلمانية للحلف الأطلسي». واعتبر السفير هذا الوضع نتيجة طبيعية للأمن والاستقرار الذي ينعم به المغرب النابعين من استقرار نظامه السياسي ومسيرة الإصلاحات المفتوحة كورش مستمر.
وأضاف السفير: «الناتو يعتبر المغرب شريكا أساسيا أيضا لمقاربته العملية للأوضاع المهتزة في المنطقة، إذ أن المقاربة الأنسانية والأمنية والدينية التي ينهجها المغرب تعتبر الحل الأنجع المتعدد الأبعاد لمشاكل المنطقة الأمنية، وهي المقاربة التي لا يمكن أن تتأتى للمغرب لولا الاستقرار والأمن الدي ينعم به كحالة خاصة واستثنائية في المنطقة».