تحدث صانع المحتوى المغربي، سعد عبيد، عن تفاصيل زيارته إلى إسرائيل وفلسطين سنة 2016، وعن حصوله على الجنسية الكندية.
وقال عبيد، خلال استضافته في برنامج “بدون لغة خشب”، اليوم الجمعة (16 يونيو)، “مشيت زيارة للأردن عند صاحبي وملي ساليت مشيت لفلسطين، وقالي راه انقدرو ندوزو لفلسطين من الحدود بالكار، غير هو راه ما كاينش فلسطين ملي كتدوز ملي الحدود، ما كاينش تماك اللي يطبع ليك الباسبور فلسطيني، ملي كتخرج من الأردن كتدخل لإسرائيل”.
ولدى وصوله إلى الحدود الأردنية الفلسطينية، يقول صانع للمختوى المغربي، “ملي دخلت تماك رغم أنه كان عندي باسبور كندي، شدوني شي 4 دالسوايع بالأسئلة حيت اسمي عربي، ومن بعد الناس كيبقاو يقولو لينا سمحو لينا، حيت الناس تماك عزيز عليهم المغاربة والمغرب، وفاللخر طلقونا ومشينا لفلسطين وتحديدا رم الله عند عائلة صاحبي”.
وأضاف عبيد مستعيدا بعض ذكريات زيارتها إلى فلسطين وإسرائيل: “فاش كنت تماك لبست تيشورت مكتوبة فيه المغرب، وكنتمشى فإسرئيل وفلسطين، والحب اللي خديت من عند الفلسطينين كان بحال اللي خديت عند الإسرائيلين، وخا أنا مسلم، وهما تماك كيفرحو بعربي مسلم يمشي عندهم”.
وبرر سعد عبيد عدم دخوله إلى إسرائيل بجواز سفر مغربي بمشكل التأشيرة، موضحا: “الفيزا ديك الساعة كان خاص تاخدها من باريس، وداك الباسبور الكندي معاوني فبزاف دالحوايج ولكن ملي رجعت من كندا عمري رجعت ليها”.
وعن حمله للجنسية الكندية، قال عبيد: “أنا مغربي وعندي جنسية ثانية ديال كندا، خديتها فـ2005، دوزت 10 سنين فكندا قريت وخدمت تماك، وديك البلاد فعلا زوينة، وكانت عندي وضعية زوينة تماك، وملي رجعت بديت من الزيرو”.
ورفض ضيف “بدون لغة خشب” وصفه بـ”ولد الفشوش” أو “كيليميني”، قائلا: “فاش مشيت لكندا خدمت بزاف دالخدامي فكندا، خدمت سيرفور وغسلت المواعن….، أنا كان الواليد كيتعاون معايا على قد الحال، أنا ممكن نبان ليك كلميني، قريت فليسي ليوطي، ولكن تحطني فالمدينة القديمة راني ولد الشعب… والوالد راه ولد درب سلطان، وما عندنا لا أراضي لا معامل، الواليدة هي اللي مشات لكندا قبل وضحات تماك وصيفات ليا باش نصاوب الوراق، والديا كانوا مطلقين، وبقيت مع الواليد فالدار، هو ما عاودش تزوج، والواليدة حتى هي ما عاوداتش تزوجات، وقدرت من بعد 13 عام ديال الدبلوماسية والمباحثات نرجعهم وهوما عايشين بخير مع بعضياتهم دابا”.
وردا على سؤال حول سبب عدم استقراره في كندا واختيار العودة إلى المغرب، قال سعد عبيد: “رجعت من كندا حيت ما كنتش حامل كندا، أنا نهار مشيت راه 6 شهور وهوما كيقلبو عليا باش نمشي، ما بقيتش كندور لكازا”.
