شهد مركب مولاي الحسن في الرباط، أمس السبت (4 يونيو)، حدثا تاريخيا، حيث ولأول مرة في تاريخ كرة القدم النسوية المغربية والعربية، منتخب نسوي يتأهل لكأس العالم، وذلك بعد تحقيق المنتخب الوطني النسوي لأقل من 17 سنة تأهل لكأس العالم الهند 2022 بعد رومنتادا أمام منتخب غانا.
وعرف المركب حدثا آخر لا يقل أهمية عن ذلك، حيث كان الملعب مملوءا عن آخره بشباب وشابات ومجموعات أطفال مع مرافقيهم ومرافقاتهم، إضافة إلى هاربات اللاعبات، الذين شجعوا المنتخب طيلة المباراة لحسم التأهل، وسط أجواء حماسية وفريدة من نوعها وبحضور فرق موسيقية لتنشيط الجماهير وبتنظيم تام ومتقن.
وكانت عملية تعبئة الجماهير قد نسقتها الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بتنسيق مع السلطات المحلية (ولاية الرباط) ووزارة الشباب، حيث تمت تعبئة دور الشباب، العصب والأندية الجهوية لكرة القدم النسوية وعديد من الجمعيات والفعاليات المدنية، وهو ما تم تعميه على مدار الأسبوع عبر مواقع إخبارية وعلى مواقع التواصل الاجتماعي.
ومن جهة أخرى، كشف مصدر مطلع أن نفس العملية ستتم خلال كأس إفريقيا للأمم لكرة القدم النسوية والتي ستحتضنها بلادنا شهر يوليوز المقبل، وذلك للفوز باللقب وحسم التأهل لكأس العالم للسيدات المقبلة.
يذكر أن المنتخب المغربي النسوي لأقل من 17 سنة، تأهل إلى نهائيات كأس العالم لهذه الفئة، والمزمع تنظيمها في الهند خلال الفترة الممتدة ما بين 11 و30 أكتوبر المقبل، عقب فوزه على منتخب غانا بالضربات الترجيحية ( 4-2)، وذلك بعد فوز في الوقت الأصلي ب2-0، بعد خسارة في الذهاب ب2-0.