• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الإثنين 06 نوفمبر 2017 على الساعة 13:42

زلزال السعودية.. أمراء مسجونون في فنادق ومنظمات حقوقية تدخل على الخط! (صور)

زلزال السعودية.. أمراء مسجونون في فنادق ومنظمات حقوقية تدخل على الخط! (صور)

سناء بوخليص

مازال الزلزال السياسي الذي عاشته السعودية، نهاية الأسبوع المنصرم، يثير ردود أفعال متباينة بين مستغرب ورافض للقرارات الصادمة التي اتخذتها المملكة، حتى أن بعض المنظمات الحقوقية دخلت على خط الأحداث.
المنظمة الفدرالية الدولية للحقوق والتنمية في روما، والمنظمة السويسرية لحماية حقوق الإنسان، أعربتا عن قلقهما من أن تكون الحملة بداية لتصعيد أكبر، لقمع المخالفين لتوجهات النظام، ووقف كل ما من شأنه إعاقة وصوله إلى الحكم.
أما الصحافة الدولية فقد تناولت الموضوع بقراءات مختلفة، حيث خصصت جريدة “ليبراسيون” تحليلا شاملا للموضوع تحت عنوان “التنظيف بالمكنسة الكهربائية”، ووصفت ما حدث بالصاعقة المدوية في سماء بلد لم يعتد العواصف الرعدية. واستنادا إلى تصريح لاستيفان لاكروا، الأخصائي في شؤون المملكة العربية السعودية، كتبت الصحيفة أن النظام السعودي “برمته أخذ على حين غرة، بسرعة وعنف تصرفاته، فلا شيء يقف أمامه، إذ استطاع في أقل من عامين أن يقضي على كل البؤر في العائلة المالكة وخارجها”.
ومن جانبها، لخصت “لاتريبين” ما وقع عشية السبت الماضي (4 نونبر)، في كون بن سلمان وضع خطة لخنق النزاعات الداخلية، قبل أي نقل رسمي للسلطة إليه من قبل والده الملك سلمان.
وتعددت التساؤلات حول مكان اعتقال الأمراء والمسؤولين الموقوفين، حيث أوضحت وكالة الأنباء الألمانية، أنه، وفق معلومات حصلت عليها، فقد تم احتجاز الموقوفين في فنادق العاصمة الرياض، التي تحولت إلى سجون لعشرات الأمراء والشخصيات النافذة في المملكة، مع منعهم من ربط أية اتصالات خارجية إلى حين انتهاء التحقيق معهم.
ولم تستبعد بعض الجهات أن يكون فندق “ريتز كريلتون” هو المعتقل السري للأمراء، حيث أغلق أبوابه أمام الزبناء، كما أعلن على موقعه الرسمي على الأنترنت أنه محجوز كليا.