طالبت النقابات التعليمية وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، بتخصيص دعم استثنائي لأسر الأساتذة ضحايا الزلزال.
وفي بلاغ مشترك، عقب انعقاد اجتماع اللجنة العليا لإعداد مشروع النظام الأساسي، دعت النقابات التعليمية الأربع (الجامعة الوطنية للتعليم، النقابة الوطنية للتعليم، الجامعة الحرة للتعليم والنقابة الوطنية للتعليم)، شكيب بنموسى، إلى دعم أسر الأساتذة ضحايا الزلزال مشددة على ضرورة اعتماد تحفيز إضافي لمختلف العاملين بالأوساط القروية والنائية.
وحسب المصدر ذاته، استعرض وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، عددا من التدابير والمعطيات المرتبطة بفاجعة الزلزال والإجراءات الاستعجالية التي قامت بها الوزارة لتأمين تمدرس التلاميذ المنحدرين من المناطق المتضررة.
ولفتت النقابات التعليمية إلى أن لقاءها بوزير التربية الوطنية افتتح بقراءة الفاتحة ترحما على أرواح ضحايا الزلزال الذي عرفته بعض أقاليم المملكة، من بينهم 09 شهداء الواجب الوطني من رجال ونساء التعليم.
وفي السياق ذاته، طالبت “التنسيقية الوطنية للأساتذة وأطر الدعم الذين فرض عليهم التعاقد”، وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، بـ”منح ترقية استثنائية” للأساتذة والأستاذات الذين قضوا في زلزال الحوز، و”تعويض أسرهم وذوي الحقوق الناجين من الكارثة، تعويضا ماديا مدى الحياة”.
وكشفت التنسيقية، في بلاغ سابق لها توصل به موقع “كيفاش”، أنه بناء على الحصيلة المحينة التي تشرف عليها لجنة التتبع واليقظة، التابعة للمجلس الجهوي للتنسيقية الوطنية للأساتذة وأطر الدعم الذين فرض عليهم التعاقد بجهة مراكش – آسفي، فإن عدد الأساتذة المتعاقدين الذين لقوا مصرعهم في الزلزال بلغ، 10 أساتذة وأستاذات.
ويتعلق الأمر، حسب البلاغ ذاته، بكل من فاطمة الزهراء الكضاوي، وكريم الشاوي، وإسماعيل أيت الطالب، من مديرية شيشاوة، وتيهيم عبد النور، والحسين أغندا، وأغندا عبد الحكيم، ونورة أعراب، وأحنضور عبد الرزاق، عن مديرية الحوز.
أما في مديرية تارودانت، فقد قضى كل من بنعويس مبارك وفاطمة الزهراء لعميم، نحبهم إثر الزلزال المدمر.
