بعد إعلانه الرحيل عن العارضة التقنية للمنتخب الوطني، خص المدرب الفرنسي هيرفي رونار موقع “كيفاش” بحوار تطرق فيه لعدد من الأمور التي عاشها مع المنتخب، وعلاقته مع رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم فوزي، وعناصر أسود الأطلس.
ما هو تقييمك للفترة التي قضيتها على رأس الطاقم الفني لأسود الأطلس؟
أنا فخور جدًا بالـ41 شهرًا التي قضيتها على رأس الطاقم الفني لأسود الأطلس، التأهل لكأس العالم بعد 20 عامًا من الغياب، وبلوغ الدور الثاني في كل كأس إفريقيا شاركنا فيها.
لقد تصدرنا مجموعتنا في المناسبتين، وتقدمنا على الكوت ديفوار والكاميرون.
عند قدومي كان المغرب في المرتبة 81 في تصنيفات الفيفا، وسيصدر التصنيف الجديد في 25 يوليوز الجاري، وسيكون أسود الأطلس في المركز 41، ومن يريد أن يتحدث فالأرقام موجودة.
النقطة السلبية الوحيدة في مساري، أننا كنا قادرين على فعل أفضل بكثير مما قمنا به سنة 2019.
حسب رأيك، ما هي أسباب الإقصاء المبكر الوطني ضد بنين؟
الافتقار للواقعية، ومواجهة فريق متراجع إلى الخلف بشكل جد جد كبير.
لقد أتيحت لنا فرصة التأهل إلى ربع النهائي، لو سجلنا ضربة جزاء، ولكن ذلك لم يحصل.
لقد حققنا 3 انتصارات في دور المجموعات، في نسخة 2017 كنا في المركز الأول في المجموعة.
لقد انقلب كل شيء، لأن التوازن في كرة القدم هش للغاية، ولكن هذا هو جمال هذه اللعبة.
ما هو شعورك بعد الإقصاء ضد البنين؟ ماذا قلت للاعبين؟
عادة ما أعبر عن نفسي بعد دقائق قليلة من كل مباراة، لكن ضد البنين لم أفعل ذلك، تحدثت إليهم بعد وجبة العشاء.
ثم بدأ الرئيس فوزي لقجع يقول كلمات إيجابية للغاية، تابعته مع الشكر للجميع على المغامرة التي عشناها معا، وتمنيت لهم حظا سعيدا في حياتهم المهنية.
شكري لهم ربما لم يوفيهم حقهم، مقارنة بالسعادة التي عشتها خلال هذه الأشهر الطويلة على رأس أسود الأطلس، لكن الظروف كانت خاصة جدا.
لماذا تعتقد أن حكيم زياش لم يكن في مستوى التطلعات والرهانات الموضوعة عليه؟
حكيم زياش أعطى الكثير لهذا الفريق الوطني، إذا لم ينجح في كان 2019، فأنا المسؤول.
عندما تدير لاعبا، فإنك تختار طريقة تحضيره ووقت لعبه وإعداده الذهني وكل ذلك ليكون في أعلى مستوى من التحضير.
الإدارة هي التي تعطي أفضل نتيجة ممكنة، وهي مليئة بالتفاصيل الصغيرة التي لها أهميتها.
ماذا حدث بالفعل مع حمد الله؟ لماذا ترك المنتخب؟
لا أستطيع الإجابة عوض عن شخص آخر.
بعد انتهاء الكان، انتقد مصطفى حجي علانية بعض خياراتك، ما هو ردك؟
لقد أجبت من قبل على هذا السؤال، مصطفى حجي الذي كان لاعباً استثنائياً في بلاده ، يحتاج فقط إلى التواصل بشكل أفضل، ويكون أكثر احترافية مع الناس، وخاصة أولئك الذين لديهم نوايا سيئة.
يتبع…
