كشفت معطيات إحصائية، اليوم السبت (18 نونبر)، أن المسافرين عبر مطارات المغرب ساهموا بشكل لافت في تسجيل رواجٍ قياسي لحركة النقل الجوي هذه السنة في ظرف وجيز، مقارنة بالأشهر الاثني عشر للسنوات الماضية، ما يعِد بتسجيل أرقام غير مسبوقة.
مطار تطوان في المقدمة
وأفاد المكتب الوطني للمطارات بأن مطارات المغرب استقبلت، خلال الأشهر العشرة الأولى من السنة الجارية، 21 مليون و639 ألف و674 مسافرا، بارتفاع نسبته 3 في المائة مقارنة بالفترة نفسها من سنة 2019 و31 في المائة مقارنة بسنة 2022.
وأوضح المكتب، في بلاغ له، أن هذا النمو همّ أغلبية المطارات التي سجلت نسب نمو عالية لحركة النقل الجوي للمسافرين مقارنة مع سنة 2019، بما فيها مطارات تطوان، والصويرة، وطنجة، والناظور، ووجدة، وفاس ، وأكادير.
الاستثناء في مطار كازا
وسجل مطار محمد الخامس الدولي في الدار البيضاء، معدل استرجاع بنسبة 84 في المائة مقارنة مع الفترة ذاتها من سنة 2019، حيث استقبل 7 ملايين و275 ألفا و356 مسافرا.
ويعزى معدل الاسترجاع المحدود إلى تقليص عرض مقاعد شركات الطيران. وأضاف المصدر ذاته أن حركة النقل الجوي الدولي واصلت نموها خلال شهر أكتوبر، بزيادة قدرها 6 في المائة مقارنة بالفترة ذاتها من سنة 2019، و1 في المائة مقارنة بسنة 2022، حيث تم تسجيل مليون و996 ألف و130 مسافرا.
النقل نحو أوروبا
ويرجع هذا النمو إلى تطور حركة النقل الجوي مع أوروبا، والتي سجلت مليون و698 ألف و794 مسافرا، بنمو قدره 9 في المائة مقارنة بسنة 2019، و2 في المائة مقارنة بسنة 2022. وقد شهد هذا القطاع إحداث عدة خطوط جديدة تهم مطارات المغرب. ويهم هذا النمو، كذلك، قطاع النقل الجوي مع أمريكا الشمالية والشرق الأوسط والأقصى، اللذين سجلا، خلال شهر أكتوبر، معدلي نمو بنسبتي 18 و11 في المائة مقارنة بالفترة نفسها من سنة 2019.
