علي أوحافي
لم تتعد رسالة الاستقالة الجماعية التي وقعها وزراء حزب الاستقلال، باستثناء محمد الوفا، اليوم الثلاثاء (9 يوليوز)، في بيت كريم غلاب، رئيس مجلس النواب، (لم تتعد) فقرتين، الأولى تحيل على الفصل 47 من الدستور، في الفقرة المتعلقة باستقالة الوزراء، والثانية تشير إلى قرار اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال المتعلق بتنفيذ قرار المجلس الوطني للحزب، وكذا إلى إخبار الملك بهذه الخطوة.
مصدر موثوق كشف لـ”كيفاش” أن وزير الصناعة التقليدية، عبد الصمد قيوح، كان أول الموقعين على الرسالة، فيما نزار بركة، وزير الاقتصاد والمالية، حضر إلى الاجتماع ومعه رسالة استقالة صاغها بنفسه قبل أن يجد رسالة الاستقالة الجماعية ويوقع عليها.
هذا وقصد الوزراء الخمس، بعد ذلك، مكتب رئيس الحكومة لتبليغه بالقرار وتسليمه الرسالة، فـ”الناس خدمو معاه عام وكان لا بد من شوية ديال الصواب”، يقول مصدر “كيفاش”.