مع بداية دخول فصل الشتاء، تظهر أمراض جلدية أو يزداد “تهيُّجُها”، ما يثير الكثير من التساؤلات حول طرق الوقاية منها وعلاجها في حال حدوثها، خصوصا،”حب الشباب”، و”الصدفية” ومرض “الزُّونة”، الشبيه بـ “بوشويكة” الذي تحولّ إلى حديث الساعة في الآونة الأخيرة، ولا تزال الأبحاث جارية لتحديد أسبابه الحقيقية.
حبّ الشباب ما كانستاهنوش بيه !
الدكتور عبد الله مورتقي، أخصائي في أمراض الجلد والشعر والأظافر، في حديثه إلى موقع “كيفاش”، عن تهيّج “حبّ الشباب” قال: “الجرثومة اللي كادّير حب الشباب كاتكون ناشفة في الصيف، ولكن ملّي كيبدا انخفاض درجات الحرارة والبرد، وكيرجع الإنسان لحياته العادية من بعد فترة العطلة، كاتبدا هاد الجرثومة تنشط من جديد، وكيبدا يرجع معاها حبّ الشباب بوتيرة أسرع وكيغطّي مناطق أكثر من الجسد بشكل مقلق”.
وتابع الدكتور مورتقي عضو في الجمعية الفرنسية للأمراض الجلدية:” حب الشباب مانستاهنوش بيه، خصوصا ملّي كيخلّي الأثر على البشرة الظاهرة من الجسم، مثلا في الوجه، وفي هذه الحالة كانصح باش نعجّلو بالعلاج بشكل مُبكر.. قد ما سرّعنا الاستشفاء، قد ما كانتفاداو هذه الآثار اللي تقدر تبقى محفرة أو تاخد أي شكل آخر كيأثر بطبيعة الحال حتى على النّفسية للمصاب به”.
الصّدفية مُزمنة وغير معدية
ومن بين الأمراض التي تتفاقم حدتها في فترة البرد، “الصدفية”، يقول عنها الدكتور عبد الله مورتقي، أخصائي في أمراض الجلد والشعر والأظافر: “الصدفية من الأمراض اللي كانشوفو بزاف ملي كيبرد الحال، وهو مرض وراثي، مزمن، وغير معدي”.
وتابع الدكتور مورتقي: “الصدفية حتى هي من الأمراض اللي أشعة الشمس ماكاتخليش الخلايا ديالها تتكاثر، ولكن غير كيبدا الحال كيبرد، وكينقص التعرض لأشعة الشمس، كيبدا المرض يتفاقم”.
مرض الزّونة حديث الساعة !
واللي ثار انتباهنا أكثر مؤخرا، يتابع الدكتور مورتقي: “ولّينا كانشوفو بزّاف مرض “الزونة”، المعروف باسمه العلمي “الحزام النّاري”، ولحد الساعة كاينة أبحاث حوله، وكطبيب باحث كانجمعو معلومات عليه”.
واسترسل الطبيب المتخصص: “فوقت البرد حتى مشكل الحزام الناري كيتفاقم، وهو عبارة عن فيروس “بوشويكة” كيكون ناعس، ويلا وقع للإنسان مشكل نقص المناعة أو تغيير في نفسيته أو في الخلايا اللي كتدافع على الجسم”.
وعن الأعراض يقول المتحدث: ” كيكون في الأول عبارة عن حْريق وآلام، وبعد ذلك كيخرجُو لحبوب عامرين بالما، كيكونو، وكيقدر يقيس العين أو الأذن، ولكن في الغالم المرض كيقيس تحت الضلوع، وخاص ضروري استشارة طبية، باش كانعطيو الأدوية المضادة للفيروس، باش ما يتكاترش أكثر، ومايكونوش عندو عواقب من بعد.
في هذا السياق أكد الدكتور مورتقي، أهمية اتباع النصائح في فصل الصيف لأن انعكاساتها لا تظهر في حينه،”كنّصحوا الناس اللي عندهوم هاد الأمراض باش مايتعرضوش بزاف لأشعة الشمس في فترة الصيف، ولا على الأقل يعملو واقيات شمسية ملائمة للبشرة ديالهوم”.
