• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الجمعة 31 أغسطس 2018 على الساعة 19:30

رحاب تتهم الخبيرة ليندا بـ”التشهير”.. أوشام خديجة تثير الجدل!

رحاب تتهم الخبيرة ليندا بـ”التشهير”.. أوشام خديجة تثير الجدل!

بعدما كذّب أخصائيون في الجراحة والتجميل، بينهم الأخصائية ليندا بارادي، ادعاءات القاصر المشهورة ب”مولات الوشام”، والتي وَجهت إلى مجموعة من الشبان تهمة الاغتصاب الجماعي واختطافها والاعتداء عليها بالحرق والوشم في منطقة اولاد عياد بنواحي لفقيه بنصالح، اعترضت البرلمانية والقيادية في حزب الاتحاد الاشتراكي حنان رحاب، على تصريحات الأخصائية ليندا، متهمة إياها بـ”الكذب والتشهير”.
وكتبت حنان رحاب، على جدارها على الفايس بوك “أولا لم تتردد هذه الخبيرة المفترضة في التشهير بالضحية والإيحاء بأنها “منحرفة” و”تتناول المخدرات” بل أنها كانت تتحدث كطبيبة اختصاصية في الطب الشرعي، وهو أحد أنبل وأعقد التخصصات الطبية”.

وتابعت رحاب أن الخبيرة “كانت تتحدث عن خديجة القاصر التي اختطفت لعدة أسابيع وتناوب على اغتصابها 12 فردا، وأقدم هؤلاء على وشم كل أجزاء جسدها، بطريقة فيها الكثير من التشكيك بما تعرضت له، وقالت إنها كانت مسرورة، ولم تكن منهارة أو متذمرة، ولا مصابة بالتعب”.
وينص القانون، تقول رحاب، على “أن الطبيب ملزم بالسر المهني الذي يعلم به، بسبب ممارسة مهنته، فإذا كان الطبيب قد فحص مريضا، ثم أبلغ جهات أخرى بمعلومات عن الفحص، فهذا من باب خرق السر المهني”.

ووصفت رحاب هذا التصريح بغير الأخلاقي، فخديجة، حسبها، “تبقى قبل كل شيء فتاة قاصر، حتى لو فرضنا انها انزلقت الى عالم الانحراف”.
وكان دفاع القاصر “ذات الأوشام”، ابراهيم حشان، أكد أن أسرة الضحية لن ترفع أي دعوى قضائية ضد أخصائية إزالة الأوشام، بعد تشاورٍ مع لجنة دعم قضية هذه الطفلة خديجة.
واستغرب المحامي من الهجوم الذي تعرضت له القاصر خديجة على يد خبيرة في التجميل، بالقول إنها تُعرقل عمل القضاء وتؤثر على سيره.
وسبق لخبيرة التجميل أن نفت أن تكون الطفلة القاصر تعرضت لأي اعتداء، بدعوى أن الوشم الذي على جسدها قديم، ويعود على الأقل إلى سنة، وليس إلى شهرين، مؤكدة أن هذا النوع من الوشم يؤكد أنها هي من وضعه على جسدها، باستثناء الوشم الذي في قفاها وظهرها.

شاهد أيضا: