واحد السيد داير فالفايس بوك اسم “مصاب الخير”، كان راكب فالتران اللي وقف البارح الصباح (الخميس 13 يوليوز)، جهة مرس سلطان فكازا، ورد على الهضرة ديال المكتب الوطني للقطارات.
المواطن كتب على صفحته في الفايس بوك: “كنا راكبين في القطار لي تينطالق من الجديدة مع 06:22 صباحا، وخاصو يدخل للبيضاء مسافرين مع 07:44، حسب موقع الشركة. وصلنا لمحطة مرس السلطان قبل كازافواياجوغ بين شي صخر مدوزين وسطهم التران(الصور توضح الأمر)، بدينا تنسولو وتنتشكاو، وهضرنا مع السائق والتقني، والسائق عربط علينا وسد علينا الباب، قالينا: ماسوقيش انا بحالي بحالكم. بدينا تنهضرو مع الكونطرول لي كان متفهم جدا ولكن مابيدوش فعلا. عيطنا ل2255، مادينا منو لاحق لاباطل وزادها بقطع علينا”.
وتابع: “معانا سيدة فاتحة ووحدة حاملة ودري صغير تيدير الدياليز وطلبة عندهم إمتحانات وموظفين ملتازمين بوقت الخدمة وزيد وزيد.
من بعد مادازت تقريبا شي 35 دقيقة في هذ الوضعية، اللي زربان على شي حاجة بغا يمشي ليها، فئة ماصبرتش هبطت من التران باش تدير لراسها حل، تنلقاو لبلاصة اللي حنا فيها ماعندك فين تزيد ولا تتحرك محاصر، وفئة لي كانت لور قريبة من القنطرة، سمعو دراري لفوق تيقولو ليهم العافيا العافيا، فهمبطو باش يضمنو سلامتهم، وقف مورانا تران مراكش والسطات، وقدامنا تران المطار”.
وأضاف المواطن: “المهم جاو مسؤولين كازافواياجوغ وبداو تيقولو أن هادشي ماشي معقول وداكشي وناس ماعجبتهاش هضرتهم وتفاعلات معاهم بطلب حضور مسؤول كبير اللي ممكن يضمن ليهم حلول للمرضى والطلبة والعاملين وفنفس وقت ضمانات لهادشي مايتعاودش. قلنا جيبو لخليع بنفسو، وهنا تحولنا تقريبا لشكل احتجاجي جماعي بطريقة عفوية. بقينا فمفاوضات بلابلابلاوية مع ممثلي المكتب السككي، حتى جا عامل الفدى مرس السلطان، عاين شنو وقع، ووعدنا بالتدخل في الحالات الإنسانية أولا، وداكشي لي وقع، سيفط السيدة اللي فاتحة على صدرها للرباط، وتدخل للطلبة، وتدخل للناس لي عندهم الطيارة، خصوصا أسرة تونسية”.
وأكد: “مشينا مع العامل لمحطة البيضاء مسافرين ودرنا معاه ومع المسؤول الجهوي ديال المكتب اجتماع مطلبي، سمعو فيه لكاع شكاياتنا لي هوما عارفينها اصلا، ولحق عليهم عامل عين سبع. والغريب في الأمر أنهم قالو بأن مطالبنا مشروعة وبسيطة، حسب قول العامل اللي وعدنا بأن الأمور غادا تتحسن، وعطا الكلمة لممثل المكتب السككي اللي تافق معانا على داكشي لي قلناه وغلف تبريراتو بالجانب التقني والأشغال ديال البنية التحتية الجديدة، لكن من بعد خرج بلاغ ديال المكتب حمل فيه المسؤولية للركاب”.
