• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الجمعة 13 نوفمبر 2015 على الساعة 19:00

رئيس جهة العيون: لا علاقة لنا بالريع وكفى من اتهام العائلات الصحراوية!!

رئيس جهة العيون: لا علاقة لنا بالريع وكفى من اتهام العائلات الصحراوية!!

رئيس جهة العيون: لا علاقة لنا بالريع وكفى من اتهام العائلات الصحراوية!!

فرح الباز
نفى حمدي ولد الرشيد، رئيس جهة العيون الساقية الحمراء، ما راج من أخبار حول إقصاء مدينة السمارة، “لاعتبارات قبلية”، من النموذج التنموي الجديد الذي أطلقه العاهل المغربي أخيرا، مؤكدا أن السمارة ستحظى بنصيبها من هذه المشاريع مثلها مثل باقي عمالات الجهة.
وردا على الاتهامات التي توجه إلى عائلة ولد الرشيد بالاستفادة من الوضع القائم في الصحراء، قال حمدي ولد الرشيد إن “هذه الاتهامات لا تتعلق بعائلة ولد الرشيد وحدها، هناك مجموعة من العائلات، لكنها لم تستفد بأي شكل من الأشكال من المبالغ التي صرفت على هذه الأقاليم”.
واستغرب رئيس جهة العيون الساقية الحمراء، خلال استضافته في برنامج خاص بث اليوم الجمعة (13 يونيو) على إذاعة “ميد راديو”، ما يتم تداوله حول ابتزاز بعض الأعيان في الأقاليم الجنوبية للدولة، قائلا: “من هو هذا الإنسان الذي يستطيع ابتزاز الدولة؟ ومن هي العائلة التي هي في حجم الدولة لتبتزها في موضوع يعني إرادة شعب كامل وملك البلاد؟”.
وأضاف المتحدث: “هذه العائلات هي عائلات وطنية مثلها مثل سائر العائلات، واتهامها بالابتزاز باطل ويمس نفوس الأسر”، مشددا على أن علاقة هذه العائلات والدولة “ممتازة جدا”.
ورفض رئيس جهة العيون الساقية الحمراء ربط مصطلح الريع الاقتصادي بالنخبة في الأقاليم الجنوبية، وقال إن “هذا المصطلح أصبح يتداول بشكل كبير في منطقة الصحراء، ونحن الصحراويون المدبرون للشأن المحلي لسنا معنيين البتة بكلمة الريع الاقتصادي أو السياسي”.
كما رفض ولد رشيد أي محاولة لتشخيص وتحديد صور الريع الاقتصادي في هذه الأقاليم، مكتفيا بالقول إن “التشخيص لا يهمني، أنا أصنع السياسة التنموية المحلية”.
واعترف ولد الرشيد بوجود فوارق اجتماعية وطبقية بين سكان الأقاليم الجنوبية، محيلا على ما ورد في الخطاب الملكي الأخير بهذا الخصوص.
وردا على سؤال حول مساهمة الدولة في المشاريع المنجزة في الأقاليم الجنوبية، وعلى رأسها جهة العيون الساقية الحمراء، قال ولد الرشيد: “من ناحية التمويل الجهات الـ12 تمولها الدولة وليس استثناء الجهات الجنوبية”، مضيفا: “أنا هاد استثناء ما كتعجبنيش، عودتمونا دائما أنكم ديرونا الاستثناء ونحن لسنا استثناء”.
وعن قدرة الجهة كإطار للتسيير، بإمكانياتها ومسييرها، رفع تحدي الجهوية المتقدمة، قال رئيس جهة العيون الساقية الحمراء: “نحن ومنتخبونا وأعضاؤنا يمكن نديرو شي حاجة، يمكن فينا شوية ديال الضو نديرو شي حاجة”.
وخلال اللقاء تحدث ولد الرشيد عن “الوضعية المأساوية” التي يعيشها سكان مخيمات تندوف، التي “دفعت غالبيتهم إلى الرغبة في العودة إلى أرض الوطن”، مشيرا إلى أن “العديد من هؤلاء عبروا عن استعدادهم ورغبتهم في العودة عبر الرسائل التي يبعثونها خلال اللقاءات الأسرية التي تجمعهم بذويهم”.
ونفى ولد الرشيد مسؤولية النخب السياسية الجنوبية في بروز الصوت الانفصالي داخل الصحراء، وقال: “نحن غير مسؤولين البتة عن هذا الأمر، وثانيا لا يوجد انفصال في الداخل”. واعتبر ولد الرشيد أن الأصوات التي تتبنى الطرح الانفصالي يعني “انفتاح الدولة المغربية وانخراطها منذ تولي محمد السادس الحكم ومشروع المصالحة والإنصاف”.
وتابع المتحدث: “كل من يعبر عن نفسه في خيار معين ولم يخل بالأمن العام هو حر”، متهما المخابرات الجزائرية بتحريض بعض الشباب على الاحتجاجات قائلا: “بعض الشباب وهم قلة، من سكان مدينة العيون التي يصل تعداد سكانها إلى 237 ألف نسمة، يلا خرجوا فيها 20 أو 25 شاب تتراوح أعمارهم ما بين 11 و15 سنة بثمن مؤدى من قبل المخابرات الجزائرية والتغرير بهم”، معتبر أن هؤلاء “الانفصاليين” هم “حالات شاذة”.