• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الخميس 29 ديسمبر 2022 على الساعة 10:33

رئيسة “الهاكا”: الأخبار الزائفة والتضليلية تفسد الفعل الديمقراطي والإعلامي

رئيسة “الهاكا”: الأخبار الزائفة والتضليلية تفسد الفعل الديمقراطي والإعلامي

انتقدت لطيفة أخرباش، رئيسة الهيأة العليا للاتصال السمعي البصري، انتشار الأخبار الزائفة والتضليلية، معتبرة أنها تفسد الفعل الديمقراطي وتضعفه.

خطر التضليل والأخبار الزائفة

وفي كلمتها خلال الجلسة الافتتاحية لأشغال الندوة التي نظمها، أول أمس الثلاثاء (27 دجنبر)، المنتدى المغربي للصحافيين الشباب، حول “محاربة الأخبار الزائفة، بين دور الإعلام المهني ومسؤولية المجتمع”، أبرزت أخرباش أن “الأخبار الزائفة تفسد الفعل الديمقراطي وتضعفه باستهدافها مثلا لحرية ونزاهة وشفافية المسلسلات الانتخابية بوصفها أساس مشروعية التمثيل الديموقراطي”.

واعتبرت رئيسة “الهاكا”، أن “الأخبار الزائفة تضعف الديمقراطيات من خلال إسهامها في تغذية وتفشي خطاب العدمية والتشكيك إزاء جدوى ومصداقية الفعل والفاعل العموميين”، مضيفة أن الإعلام كسلطة، لم ينج هو الآخر من ضرر التسميم والتضليل ونظرية المؤامرة الهادفة إلى زعزعة ثقة المواطن في الفعل الصحفي وفي موثوقية ومصداقية الخبر المهني.

أزمة الوساطة الديمقراطية

وعزت لطيفة أخرباش، انتشار الأخبار الزائفة والتضليلية إلى أزمة الوساطة الديمقراطية التي تعد من بين العوامل المساعدة على تنامي إنتاج وتداول الأخبار الزائفة والتضليلية، من بينها، نظرية المؤامرة التي يتكاثر أشياعها وتتقوى آثارها بتراجع منسوب الثقة في المؤسسات، بما فيها وسائل الإعلام، مشيرة إلى أن انتشارها لا يرجع فقط إلى التحول الرقمي للإعلام والتواصل وسطوة عرض المنصات الشمولية.

ولفتت المتحدث ذاتها، إلى أن “نفاذ استراتيجيات التأثير والضغط إلى مضمار الممارسة الصحفية، يشجع على انتشار السرد التضليلي وتداول معلومات لا تخضع لأي تحر أو تحقق”.

وأكدت رئيسة الهيأة العليا للاتصال السمعي البصري، أن “الأخبار الزائفة أصبحت معطى قارا في المنظومة التواصلية الشمولية، كما في المحيط اليومي للمواطن في سائر المجتمعات، مما يحتم طرح قضية طبيعة وحجم أضرار الممارسات التضليلية على الأفراد والمجتمع”.