كيفاش
كتبت مجلة “دو ناشيونال إنتريست” الأمريكية، اليوم الثلاثاء (19 مارس)، أن “الملك محمد السادس ملك متبصر ومصلح، ومنذ اعتلائه عرش البلاد، يعمل على تعزيز العلاقات القائمة بين المغرب وباقي بلدان القارة الإفريقية على جميع المستويات”.
وأكدت المجلة الأمريكية أن “الملك محمد السادس، ما فتئ يعمل منذ اعتلائه عرش البلاد سنة 1999، على تعزيز وتوطيد العلاقات السياسية والاقتصادية في مجال الأمن مع باقي بلدان القارة السوداء”، مشيرة إلى أن جلالته يقوم حاليا بجولة في كل من السينغال وكوت ديفوار والغابون.
وأضافت أن هذه الجولة الملكية، شأنها في ذلك شأن الزيارات الأخرى التي قام بها الملك خلال السنوات الماضية لبلدان إفريقية أخرى، تعكس المقاربة التي ينهجها الملك محمد السادس لدعم علاقات الصداقة العميقة القائمة بين المغرب وإفريقيا، وتعزيز السلام والأمن في القارة”.
وأبرزت المجلة الأمريكية الدور المركزي للمغرب في مجال مكافحة الإرهاب، وكذا الجهود التي تبذلها المملكة داخل مجلس الأمن من أجل اعتماد قرار يسمح بنشر قوة عسكرية إفريقية في مالي من أجل قطع الطريق على الجماعات الإرهابية الموالية لتنظيم القاعدة، التي تنشط شمال هذا البلد الإفريقي.
وتطرق صاحب المقال، أحمد الشرعي، عضو مجلس إدارة مجموعة التفكير الأمريكية، مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية، إلى المقاربة التي ينهجها المغرب في مجال مكافحة الأفكار المتطرفة من خلال تعزيز ونشر قيم الإسلام المتسامح.
من جهة أخرى، ذكرت “دو ناشيونال أنتريست” بتصريحات كاتبة الدولة الأمريكية السابقة، هيلاري كلينتون، خلال زيارتها الأخيرة للمغرب، والتي أكدت من خلالها أن المغرب بلد “رائد ونموذج” في شمال إفريقيا في مجال النمو الاقتصادي والإصلاحات السياسية في إطار يتميز بالاستقرار.