• لعلاج مرض الزهايمر في مراحله المبكرة.. الاتحاد الأوروبي يوافق على دواء جديد
  • نصف نهائي كأس الكاف.. شباب قسنطينة يحط الرحال بالمغرب لملاقاة نهضة بركان
  • صادرات الفراولة تحقق أرقاما قياسية.. المغرب يعزز مكانته في السوق اليابانية
  • واقعة “محاولة انتحار” أحد لاعبيه.. أولمبيك خريبكة يكشف الحقيقة
  • تصعيد جديد.. وزير الداخلية الفرنسي يتوعد بتشديد الضغط على الجزائر
عاجل
الإثنين 18 أكتوبر 2021 على الساعة 10:50

دواء “مولنوبيرافير”.. هل يكون الحبة السحرية ضد كورونا؟

دواء “مولنوبيرافير”.. هل يكون الحبة السحرية ضد كورونا؟

يعقد المغرب آماله على توفر دواء “مولنوبيرافير”، الذي طورته شركة “ميرك” الأمريكية، للخروج من أزمة جائحة فيروس كورونا المستجد، التي اجتاحت العالم ما يزيد عن سنة ونصف.

الحبة السحرية ضد كورونا؟
وقال البروفيسور عز الدين الإبراهيمي، عضو اللجنة العلمية، في تدوينة مطولة نشرها عبر صفحته الرسمية على الفايس بوك، إن الترخيص المرتقب لدواء “مولنوبيرافير” يبعث كثيرا من الأمل، مؤكدا أن “الشركة تقدمت بطلب لهيئة الدواء والغذاء الأميركية للتصريح بالاستخدام الطارئ لعقار “مولنوبيرافير” المضاد لفيروس كورونا”.

وأضاف الإبراهيمي أن “هذا الدواء سيساعد على تغيير مقاربتنا العلاجية من استعمال البروتوكولات إلى استعمال عقار طور خصيصا ضد الكوفيد. ولاسيما إنّه بالإمكان تناول العقار في المنزل وعن طريق الفم”.

وأكد الإبراهيمي أن هذا العقار أبان عن “فعالية كبيرة في تجربة المرحلة الثالثة التي شملت أشخاصا مصابين بفيروس كورونا. وساهم في ارتفاع معدلات الشفاء من فيروس كورونا بنسبة 50 بالمائة وانخفاض عدد الوفيات بنسبة 50 في المائة كذلك بين المرضى المصابين”.

وتابع البروفيسور في تدوينته أنه “لم تسجل أي حالة وفاة بين الأشخاص الذين تلقوا العقار في التجربة السريرية. وسيجعل الترخيص لهذا العقار علاج المرضى في وقت مبكر من العدوى أسهل بكثير وأكثر فعالية وسيمنع الازدحام في المستشفيات والضغط على المنظومة الصحية”.

https://www.facebook.com/100063546431033/posts/282889190505960/?d=n

عقد اتفاقيات مع الشركة المنتجة
وشدد الإبراهيمي على أنه يجب “أن نبقى أوفياء لمقاربتنا الاستباقية، أولا بالنظر في ملف الترخيص لهذا الدواء في أول فرصة ممكنة وذلك من طرف مديرية الأدوية والصيدلة، وثانيا محاولة عقد اتفاقيات مع الشركة المنتجة للعقار لتمكين المغاربة منه في حالة الإصابة لا قدر الله”.

وختم عضو اللجنة العلمية تدوينته بالقول “نحن نستسيغ أن القرن الواحد والعشرين سيكون قرن أزمات صحية… يجب أن نقبل المفهوم الجديد للمنظومة الصحية المرنة التي تتمكن من التمدد بمرونة بتعبئة الموارد البشرية والإيوائية في مواجهة الأزمة… دون الإضرار أو المس بعناية المرضى الآخرين… وتتقلص وتعود إلى مهامها الأصلية حين الخروج من الأزمة”، مضيفا أن “هذا المد والجزر واستيعاب المعلومة العلمية الآنية وأجرئتها من أجل رعاية أنجع للمريض… يمثلون تحديا حقيقيا لتأهيل منظومتنا الصحية”.