محادثة بسيطة على مواقع التواصل الاجتماعي تقدر ترجع تهديد ولا ابتزاز، وفالغالب كيكونو الذكور هما الضحايا فيها. كيفاش؟
حمزة، أحد ضحايا الدردشة على مواقع التواصل الاجتماعي، يحكي، في تصريح لموقع “كيفاش”، تفاصيل ما أسماه “استغلالا بشعا” له على الفايس بوك، من قبل فتاة.
ويقول المتحدث: “عيطات ليا فالفايس بوك بقينا كنهضرو بشكل عادي لأيام، ومن بعد طلبات مني ندير معاها اتصال بالفيديو ووافقت، حيث الصور اللي كانت كترسلي لي خلاتي نولي معجب بها”.
محادثات ساخنة
وأضاف حمزة: “فاش اتصلت بالفيديو شفت باللي بنت حقيقية كتهضر معايا وكدير ليا إشارات، وقالت ليا أن الميكرو خاسر عندها يعني نقدر غير نشوفها فقط، أما الحديث فغادي يكون بالكتابة”.
ويسترسل المتحدث: “دقائق ديال المحادثة حتى بدات البنت اللي في الفيديو كتعرا وكدير حركات جنسية وطلبات مني حتى أنا ندير نفس الشيء، وأنا ما تملكتش راسي حتى زولت الحوايج ديالي وبديت في ممارسة العادة السرية بوجه مكشوف أمام الكاميرا”.
نصب وتهديد
بعد انتهاء المحادثة بدقائق كيتفاجأ أن السيدة سجلات الفيديو كامل، وأنه الحقيقة كان كيهضر مع شاب متخصص في هاد النوع من النصب، ثم بدا كيهدد فيه، إما يعطيه الفلوس أو أنه غادي يرسل الفيديو ديالو لكاع المقربين ديالو.
وقال حمزة: “هذا ضحك عليا ومن بعد كيهددني، ودابا حرم عليا مواقع التواصل الإجتماعي وما بقيتش قادر ندخل، خوفا يشوفو الأصدقاء ديالي عبر الصفحة ويصدق مشوهني، ولا وصلات الأم ديالي غادي تموت حيث أصلا عندها القلب”.
