• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الأحد 10 مارس 2024 على الساعة 13:00

داير حالة فـ”سوس”.. مطالب لوزارة الصحة بكبح انتشار “بوحمرون”

داير حالة فـ”سوس”.. مطالب لوزارة الصحة بكبح انتشار “بوحمرون”

نبه فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، إلى انتشار فيروس الحصبة بوحمرون بجهة سوس-ماسة، مطالبا وزارة الصحة بالتدخل العاجل لكبح انتشار الفيروس في المنطقة.
وقال النائب البرلماني، حسن أومريبط، في سؤال كتابي وجهه إلى وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد آيت الطالب، إن المؤسسات الصحية رصدت منذ شتنبر الماضي ظهور عدد من حالات فيروس الحصبة الذي أصبحت عدواه مؤخرا مُتفشية وسط شريحة كبيرة من الأطفال والبالغين، خصوصا بالدواوير النائية بإقليمي تارودانت واشتوكة أيت باها.
وحذر البرلماني، من ما بات يشكله هذا المرض من خطر على حياة عدد من الأطفال، مما يبرز مدى خطورة هذا الفيروس وتهديده للسلامة الجسدية للمواطنين والمواطنات.

وشدد أومريبط، على أن هذا الأمر “يستدعي من الوزارة مضاعفة جهودها والتدخل بشكل مستعجل وبكل الآليات الممكنة لمحاصرته والحد من انتشاره، لأن الاستجابة السريعة والفعالة من شأنها التقليل من عدد المتضررين، خصوصا أن الأطر الطبية والصحية لها تجربة رائدة في مواجهة مواجهة وباء كوفيد 19، وهو ما يمكن استثماره في التصدي لـ”بوحمرون”.
وأكد النائب، على أن التمتع بالأمن الصحي والاستفادة من الرعاية الصحية لجميع المواطنين والمواطنات يكتسي أهمية كبيرة في تكريس ورش الدولة الاجتماعية الذي يحظى بالعناية المولوية السامية للملك محمد السادس.

وكانت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية قد أعلنت عن ارتفاع حالات الحصبة في بلادنا، في سياق عالمي يتميز بزيادات كبيرة في عدد الحالات وتفشيها على مستوى العالم، بما في ذلك دول أوروبية وإفريقية والولايات المتحدة الأمريكية ومناطق أخرى من العالم.
وأفاد بلاغ سابق للوزارة أنه وطنيا، تم رصد ارتفاع ملحوظ لعدد حالات الحصبة، منذ منتصف شتنبر 2023، بجهة سوس- ماسة بالخصوص.
وفور ذلك، يضيف البلاغ، قامت الوزارة عبر مصالحها الجهوية والإقليمية بمجموعة من التدابير الميدانية من خلال تعزيز أنشطة الرصد الوبائي وحملات للتلقيح، مما مكن من احتواء سرعة انتشارها، وهذا ما جعل الحالات المسجلة في الأسابيع الأخيرة، متمركزة بإقليمي تارودانت وشتوكة آيت باها.
وأوضح المصدر ذاته أن التحريات الوبائية الميدانية خلصت إلى انخفاض الإقبال على التلقيح بمجموعة من التجمعات السكانية، مما ساهم في انتشار الفيروس وظهور بؤر الحالات المرضية.