• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الأحد 06 ديسمبر 2020 على الساعة 16:00

دافقير: الأمن الوطني جنبنا حمامات دم.. ولي كيبخسو الدور ديالو عندهم حسابات ضيقة

دافقير: الأمن الوطني جنبنا حمامات دم.. ولي كيبخسو الدور ديالو عندهم حسابات ضيقة

منذ ما يقارب 17 عاما، والمغرب ينتهج سياسة متفردة في مكافحة الإرهاب، مكنته من تفكيك أزيد من 200 خلية إرهابية، أخرها الخلية التي تم تفكيكها أول أمس الجمعة في مدينة تطوان.

تفرد مغربي

يقول يونس دافقير، المحلل السياسي ورئيس التحرير في جريدة الأحداث المغربية، إن “الجريمة الإرهابية ينبغي الكشف والبحث عنها قبل أن تحدث، لا بعد أن تحدث”، وأضاف “ما يبرز تفوق الأمن المغربي، هو أنه في تجارب أخرى يتم تدبير ما بعد الاعتداء الإرهابي، أما في المغرب الأمر مغاير، حيث تتم مواجهة الإرهاب قبل حدوث الاعتداءات”.

وأوضح دافقير، في تصريح لموقع “كيفاش”، أن “هذا الاستباق الذي يميز عمل المؤسسات الأمنية في المغرب هو ما أهل المملكة للتخلص من الكثير من حمامات الدم”.

وقال المحلل السياسي، إن “هذا النوع من المقاربات يقوم على المعلومات المبكرة والدقيقة، وهنا تظهر المكانة التي تحتلها المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني لمحاربة الإيديولوجية المنظمة”.

التشكيك

مع كل إعلان للسلطات المغربية عن تفكيك خلية إرهابية، تبرز من جديد، أصوات مشككة في هذه العمليات الأمنية، باعتبارها مجرد “مسرحيات”.
ويرى يونس دافقير، أن مثل هذه الادعاءات “مردود عليها”، وأردف قائلا “مثلا قبل أسابيع سمعنا التشكيك في خلية مول التريبورتور، والتقليل من درجة خطورة “الهيش” المشتبه فيه الرئيس في هذه الخلية، لنفاجئ جميعا بدرجة خطورة الجريمة المروعة التي ارتكبها داخل السجن”.

ويرى دافقير أن “فعالية الجهاز الأمني مبنية على الثقة مع المواطنين ومع المجتمع ومع جميع مكونات الدولة”، وبناء الثقة عنصر معنوي مهمة أساسي في بناء المؤسسة الأمنية وأي خلخلة أو خدش فيه هو خدش لتوازن غير مقبول”، على حد تعبير المتحدث ذاته.

أصحاب التبخيس

وشدد رئيس التحرير في جريدة الأحداث المغربية أن المؤسسة الأمنية “ماشي طابو وماشي شيء مقدس”، وردا على مبخسي العمل الأمني، قال دافقير “هناك في البلاد قوى سياسية حرة، وجمعيات للمجتمع المدني تعبر وفق شكل موضوعي وفق القواعد التي يعرفها النقاش العمومي، الخطاب يجب ألا ينطلق من حالة ذاتية فيها روابط نفسية فيها بحث عن انتقام وتصفية حسابات ذاتية وموضوعية”، وأردف”كل ما يطرح من منطلق ذاتي وأناني وصغير جدا لا يمكن أن نأخذه كمؤشر وكنعصر حاسم في قياس مدى فعالية ومصداقية والثقة الموضوعة في الأمن المغربي”.