أعلن رئيس وزراء بلجيكا، شارل ميشال، اليوم الثلاثاء (18 دجنبر)، استقالته أمام مجلس النواب، بعد أن أخذ علما بأن دعوته إلى البقاء في منصبه، بعد استقالة الوزراء القوميين الفلمنكيين، لم تلق تجاوبا.
وقال، في ختام نقاش في المجلس وتحت تهديد مذكرة لحجب الثقة قدمها اليسار: “أتخذ بالتالي قرار الاستقالة وأنوي التوجه فورا إلى القصر الملكي”.
وقالت صحيفة “دي مورجين” البلجيكية إن رئيس الوزراء البلجيكي قدم استقالته بعد خسارة اقتراع على الثقة.
وكانت حكومة ميشيل تحولت، الأسبوع الماضي، إلى حكومة أقلية بعد انسحاب أكبر حزب في ائتلافه، بسبب خلاف حول التوقيع على اتفاقية الأمم المتحدة للهجرة، إثر المؤتمر المنعقد في مراكش.