على هامش لقاء حول “البرامج الأفقية المهيكلة لمخطط المغرب الأخضر” في الصخيرات، اليوم الثلاثاء (18 دجنبر)، ضمن سلسلة اللقاءات المخصصة لتقييم المخطط، أبرز عدد من المتدخلين الإجراءات التي همت الفلاح الصغير منذ إطلاق مخطط المغرب الأخضر.
وتطرقت بعض المدخلات إلى دعم الفلاح الصغير الذي شمل مجالات تدخل متعددة، مبرزة أن الفلاح الصغير كان حاضرا في صلب البرامج والتحفيزات التي تضمنها مخطط المغرب الأخضر باعتباره برنامجا مندمجا وشاملا.
استثمارات بقيمة 42 مليار درهم
وأكدت المداخلات بأن الدعم الموجه إلى الفلاحين الصغار هم على الخصوص مجالات التجميع والسقي وتهيئة المراعي وتثمين المنتجات المجالية وفك العزلة.
وناهزت قيمة الاستثمارات العمومية الموجهة إلى هذه الفئة 42.8 مليار درهم، أي ما يوازي 66 في المائة من المجهود المالي العمومي في إطار المغرب الأخضر.
مليونا مستفيد
وفاق عدد الاستفادات، وفقا للمصدر ذاته، 2.7 ميلون، كلها موجهة لصالح الفلاحين الصغار والمتوسطين، الذين استفادوا من دعم وتدابير شاملة.
وبلغ عدد الضيعات الفلاحية الصغرى التي استفادت من هذه الإجراءات والتدابير 1.3 مليون.
الفلاح الصغير أولوية
واعتبرت المداخلات أن استهداف الفلاح الصغير شكل أولوية، من خلال العمل على ابتكار الآليات الملائمة والموجهة بدقة لتستجيب لمتطلبات هذه الفلاحة.
وأبرز المتدخلون أن الآليات الموجهة إلى الفلاحة التضامنية في المناطق التي تتميز بالهشاشة، وضعف المؤهلات الفلاحية، خاصة المناطق الجبلية والواحات والمناطق البورية الضعيفة، سمحت بتحقيق نتائج إيجابية، وساعدت على الرفع من دخل الفلاحين في هذه المناطق.
