وكالات
كشفت صحيفة “إلبايس” الإسبانية أن التحقيقات التي يجريها الأمن الإسباني، بطلب من نظيره الفرنسي، مع معتقل عثر الأمن الفرنسي على اسمه في حاسوب أحد الداعشيين، كشفت أن هذا المعتقل الإسباني، والذي غير اسمه بعد اعتناقه الإسلام من رفاييل مايا آمايا إلى مصطفى مايا آمايا، اعترف بتجنيد أزيد من 200 متطرف وإرسالهم، إلى القتال في صفوف تنظيم داعش، في كل من المغرب وإسبانيا.
وأشارت الصحيفة، في عددها الصادر يوم أمس الأحد (22 يونيو)، إلى أن الإرهابي، الذي يبلغ من العمر 52 عاما، وهو معاق ويجلس على كرسي متحرك، كان يتواصل، حسب اعترافاته مع الجماعات الإرهابية من منزله عبر شبكات التواصل الاجتماعي والمنتديات المتطرفة التي تدعم التنظيمات الإرهابية في مناطق التوتر والحروب وكان يصطاد الجهاديين الجدد، وخاصة عبر موقع فيس بوك.
وكانت قوات الأمن الإسبانية ألقت القبض على الإرهابي المذكور في منزله في شهر ماي سنة 2014، إثر متابعة استمرت عاما كاملا، وتم سجنه بتهمة تشكيل خلية إرهابية والانتماء والتعاون مع تنظيم إرهابي مسلح، وحسب مصادر قضائية يعتبر أول إرهابي معتقل في إسبانيا بتهمة تجنيد وإرسال جهاديين إرهابيين إلى سورية لصالح تنظيم داعش الإرهابي.
وجاءت اعترافات الإرهابي أمايا أمام المحكمة الوطنية العليا في إسبانيا، بوجود هيأة أمنية قضائية فرنسية أرادت استجوابه بناء على طلب من القضاء الفرنسي، بسبب عثور الأجهزة الفرنسية المختصة في مكافحة الإرهاب في حاسب إرهابي فرنسي على أدلة على تورطه وتؤكد ارتباطه بجهاديين فرنسيين، إضافة إلى العثور على ملفات جهاديين فرنسيين اثنين في منزله كانا يستعدان للسفر إلى سوريا عندما ألقي القبض عليه.
وكانت تقارير الأجهزة الاستخباراتية ومكتب أمن المعلومات في إسبانيا أشارت إلى أن عدد الإرهابيين الإسبان المنضمين إلى تنظيم داعش الإرهابي في سوريا والعراق، قارب 150 إرهابيا.
