• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الأربعاء 21 يونيو 2023 على الساعة 14:00

خبير لـ”كيفاش”: قرار محكمة تاراسكون ضربة قاضية للبوليساريو التي تعيش أيامها الأخيرة

خبير لـ”كيفاش”: قرار محكمة تاراسكون ضربة قاضية للبوليساريو التي تعيش أيامها الأخيرة

إخفاقات متتالية يتكبدها خصوم الوحدة الترابية للمملكة، حيث أكد قرار تاراسكون قوة الشراكة المغربية الأوروبية، وبطلان مزاعم الانفصاليين المتربصين بإنجازات المغرب.
قوة الشراكة المغربية البريطانية، وبطلان مزاعم الانفصاليين المتربصين بإنجازات المغرب.
وفي تصريح لموقع “كيفاش”، أبرز محمد نشطاوي، أستاذ العلاقات الدولية والقانون الدولي في جامعة القاضي عياض بمراكش، أن قرار محكمة تاراسكون الذي يجهض مناورات النقابة الفلاحية “كونفدرالية بايزان”، ضربة قوية للبوليساريو وحاضنتها.
وأوضح نشطاوي، أن القرار يأتي بعد حكم محكمة لندن الذي قضى أن البوليساريو ليست لها الأهلية أو الصفة للمطالبة بحقوق سكان الأقاليم الجنوبية.
وسجل الخبير في العلاقات الدولية، أن “حكم محكمة تاراسكون يؤكد بما لا يدع من مجال للشك أن البوليساريو تعيش أيامها الأخيرة حيث أكدت المحكمة أن النقابة الفلاحية المزعومة ليست لها الصفة بالمطالبة بإلغاء اتفاقية الصيد البحري أو عدم تجديدها”.
وشدد نشطاوي، على أن “المغرب ماض في طريقه العلاقات مع الاتحاد الأوروبي مهمة”، مبرزا أن حكم تاراسكون دليل جديد على مصداقية الطرح المغربي فيما يتعلق بالأقاليم الجنوبية وهي جزء لا يتجزأ من المغرب”.
وكانت محكمة تاراسكون قد أصدرت، أمس الثلاثاء (21 يونيو)، حكما قضائيا يجهض مناورات النقابة الفلاحية “كونفدرالية بايزان”، وهو ما يشكل انتكاسة قانونية جديدة لـ “البوليساريو” ومواليها في فرنسا. وكان الإجراء الذي رفعته “كونفدرالية بايزان” يعتزم فرض منع على “إيديل” (IDYL)، الشركة الفرنسية المتخصصة في تسويق الفواكه والخضروات من المغرب، بما في ذلك من الأقاليم الجنوبية، من توزيع منتجاتها وإدانتها أمام القضاء (حيث كانت تطالب بغرامات وتعويضات عن الأضرار المزعومة التي لحقت بها).