• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الجمعة 06 يونيو 2014 على الساعة 11:21

خبير أمريكي: رياح الربيع العربي تهب على مخيمات تندوف

خبير أمريكي: رياح الربيع العربي تهب على مخيمات تندوف

خبير أمريكي: رياح الربيع العربي تهب على مخيمات تندوف

 

كيفاش

كتب الخبير الأمريكي السابق لدى وزارة الدفاع الأمريكية، مايكل روبين، أن رياح الربيع العربي تهب على مخيمات تندوف، في الجزائر، حيث ينتفض الشباب داعيا إلى “رحيل القيادة المتحجرة والفاسدة للبوليساريو”.

وفي دراسة تحت عنوان (رياح الربيع العربي تهب على جبهة البوليساريو)، أكد مايكل روبين، الباحث في مؤسسة (أمريكان إنتربرايز إنستيتيوت)، أن “حركة الشباب من أجل التغيير”، التي أحدثت في فبراير الماضي في مخيمات تندوف، تطالب بكل بساطة بـ”رحيل القيادة الفاسدة” للبوليساريو، والتي تتواجد منذ أزيد من 40 سنة، متهمة قادة الانفصاليين بالمساهمة في “استمرار” هذا الوضع “لمصالح ذاتية”.

وتطرق روبين إلى “التحويل الممنهج للمساعدة الدولية الموجهة للساكنة” المحتجزة في مخيمات تندوف، والذي أدانته، أخيرا، هذه الحركة الفتية على قناة “العربية”.

ونقل المحاضر، الذي يعمل أيضا لفائدة (نافال بوستغرادييت سكولز سانتر فور سيفيل ميليتيري روليشنز)، عن محمد لمين، المتحدث باسم حركة الشباب من أجل التغيير، في تصريح لهذه القناة الفضائية، قوله: “عندما ندين هذا الوضع، فإنهم يتهموننا بالانحياز”.

وأضاف صاحب المقال، الذي نشر بالمجلة الأمريكية (كومانتري)، أنه “حينما تدعي البوليساريو أنها على رأس الجمهورية الصحراوية الوهمية، فإنها في الواقع لا تتحكم إلا في حفنة من اللاجئين”، الذين يخضعون لثقافة شمولية على شاكلة الأنظمة الاستبدادية عبر العالم.

وتساءل روبين، وهو أيضا رئيس تحرير (ميدل إيست كوارتيرلي)، عن سبب تجاهل الانتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان، التي ترتكبها جبهة البوليساريو، “إحدى مخلفات الحرب الباردة” بدعم من الجزائر، من قبل “أولئك الذين يدعون أنهم يدافعون عن حقوق الإنسان؟”.

وأعرب مايكل روبين عن الأسف “لاحتجاز الساكنة كرهائن ومنعهم من التنقل بحرية أو اختيار العودة الطوعية إلى ذويهم”، مشيرا في هذا الصدد إلى “برنامج تدابير الثقة بين مخيمات تندوف والمغرب، الذي تشرف عليه الأمم المتحدة، والذي يتم من خلاله منع “الأزواج والأطفال من التنقل معا، واحتجازهم كرهائن من أجل ضمان عودتهم إلى المخيمات”.

كما تساءل روبين كيف يمكن “وصف الزواج القسري، وفصل الأطفال عن أسرهم وترحيلهم إلى كوبا لغسل أدمغتهم، أو ابتزاز السكان لتمويل الحياة اللاأخلاقية لقادة البوليساريو؟”.

وخلص إلى القول بأن “العيش في مخيمات تندوف يعني العيش في الجحيم بشكل نهائي”.