• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الإثنين 09 يونيو 2014 على الساعة 16:20

حمى الانتخابات.. الاستقلال “برد” مع البيجيدي و”سخن” مع البام وشباط غابر!!

حمى الانتخابات.. الاستقلال “برد” مع البيجيدي و”سخن” مع البام وشباط غابر!! أرشيف
أرشيف
أرشيف

 

 

 

علي أوحافي

صدق من قال إنه لا عداوة ولا صداقة ثابتة في السياسة. كيفاش؟

حزبا الاستقلال والعدالة والتنمية، اللذان شغلا الدنيا، منذ عام تقريبا، بخلافاتهما، وبالتصريحات والتصريحات المضادة، توجها، منذ أسابيع، نحو “عدو” واحد، هو حزب الأصالة والمعاصرة.

التصريح الأخير لحكيم بنشماش، الناطق الرسمي باسم البام، والذي “نعى” فيه الأحزاب الوطنية، ولخص المشهد السياسي في حزبين، هما البام والبيجيدي، (هذا التصريح)، بث الكثير من القلق في نفوس قيادة حزب الاستقلال، وهو ما صرفته قيادة الميزان من خلال عمود لعضو اللجنة التنفيذية عبد الله البقالي، كتب فيه ما يفيد أن “العداوة” مع البيجيدي لا تعني “الحب” مع البام!

قيادي في حزب الميزان أكد لموقع “كيفاش” أن ما كتبه البقالي لم يكن اجتهادا أو موقفا شخصيا، بل موقفا لقيادة الحزب، سبقه نقاش. كيف ذلك؟

“البام خدامين مزيان فالأقاليم، احسن من الاستقلال ومن البيجيدي، ولكن التصريح ديال بنشماش شعل العوافي، وقبل منا بنكيران حس بالصهد”، مضيفا: “الحزب (الاستقلال) ما عجبوش الكلام ديال بنشماش واعتبر أنه هجوم عليه”.

في المقابل، أكد مصدر “كيفاش” أن هذا التخوف من البام لا يعني الندم على قرار مغادرة الحكومة، مؤكدا: “العداوة كاينة مع البام ولا تنسيق معه، نحن ننسق مع الاتحاد الاشتراكي فقط”.

هذا ولوحظ أن الأمين العام لحزب الاستقلال، حميد شباط، توارى عن الأنظار في الآونة الأخيرة، وأن خرجاته الإعلامية قلت، فيما يركز عبد الإله بنكيران على البام، ولا يذكر الاستقلال إلا من باب “وذكر”.

الانتخابات وما تدير. عام ونص ديال الفرجة!!

 

افتتاحية جريدة العلم ليوم 30 يونيو الماضي، بقلم عبد الله البقالي:

فليروج ما استطاع إلى ذلك سبيلا من شاء من الشائعات التي يحولها مداد معين إلى جمل مرتبة على بعض الصفحات، وفليبارز من شاء بكلمات لاتوجد إلا في مخيلة من أمر قوما معينين بحملها.

التحالفات السياسية لاتحدد في مخيلات البعض، أو أحيانا في طاولات مقاهي أو في جلسات يعرف الرأي العام تفاصيلها، ولا عبر تعليمات تحملها أسلاك الهواتف.إن التحالفات لها مراجعها الرئيسية ومناهجها وأجهزة مكلفة بالحسم فيها.

وليقل ما شاء كل من تمكن أخيرا من فتح فاهه في الفضاء العام من أن مشاكل هيآت سياسة معينة جعلت الصراع ينحصر بين حزبين، وليمضي بسرعة أكثر في تركيز سهام النقد لأحزاب سياسية وطنية ذات حضور وازن في المشهد السياسي الوطني.

كل هذه القراءات المنتقاة بدقة والتي تحاول الجمع بين جمل متناقضة لتحويلها إلى فقرات قابلة للبيع وقادرة على زيادة منسوب التعقيد في المشهد السياسي.

ثمة قضية جوهرية وأساسية، فالاختلاف والتباين لهما مستويات كثيرة، فالاختلاف مع جهة حول رؤية أو موقف أو حتى قناعة معينة، ليس هو الاختلاف مع جهة فاقدة لشرعية الوجود أصلا، لذلك فالاختلاف مع الجهة الأولى قد يكون ظرفيا وعابرا، أما الاختلاف مع الجهة الثانية فقد يكون اختلافا حول الموجود نفسه.

أظن القصد من الحديث قد وصل وإن لم يصل، فإن الإستعداد يبقى حاضرا دائما للتوضيح أكثر.