أحمد الحاضي
تنطلق، يوم الخميس المقبل (19 يونيو)، في محكمة الاستئناف في تطوان، أولى جلسات الاستئناف في قضية OLIVER GAEBE الصحافي الألماني، عضو نقابة الصحافة في ألمانيا، ومنتج للأفلام الوثائقية.
وكان المتهم استدرج قاصرين، الأولى عمرها 16 سنة، والثانية عمرها حوالي 17 سنة، تتابعان دراستها في السنة الأولى بكالوريا، تخصص اقتصاد، إلى عربته السياحية قرب المحطة الطرقية للمدينة.
وعبر مرصد الشمال لحقوق الإنسان عن استيائه الشديد للحكم “المخفف” الصادر عن المحكمة الابتدائية في تطوان، في 28 أبريل الماضي، بسنة واحدة سجنا نافذا. كما عبر عن استغرابه لتكييف القضية في إطار جنحة وليس جناية.
وتعود أطوار هذه القضية إلى يوم الخميس 27 مارس الماضي عندما تم إلقاء القبض على شخص يحمل الجنسية الألمانية في مدينة تطوان، بعد محاصرته من طرف مجموعة من المواطنين أثارهم دخول قاصرين بالزي المدرسي إلى عربته السياحية قرب المحطة الطرقية.
وحسب معطيات أفاد بها مرصد الشمال لحقوق الإنسان، فإن الضحيتين تعرفتا على المتهم عبر موقع التواصل الاجتماعي فايس بوك، حيث أخبرهما بأن له منزل في مدينة فاس، وظل يتحدث معهما عن الجنس وسألهما إن كانتا قد سبق لهما أن مارستا الجنس أو تعرفان التقبيل. كما أخبرهما أنه سبق أن مارس الجنس مع قاصرين، الأولى في مدينة فاس والثانية في مدينة بني ملال، عمرهما حوالي 17 سنة قضت معه الثانية 3 أيام في سيارته السياحية الكارفان.
وعند حلوله في المغرب، في آخر زيارة له قبل أن يتم اعتقاله، أرسل للقاصرين رسائل قصيرة، وأخبرهما أنه ينوي زيارة مدينة تطوان واللقاء بهما حيث ضربا موعدا قرب المحطة الطرقية، حيث جرى اعتقاله.