لم تكن فاجعة “قطار بوقنادل”، يوم أمس الثلاثاء (16 أكتوبر)، بين الرباط والقنطيرة، الأولى من نوعها وطنيا أو دوليا، حيث تحصد القطارات آلاف الأرواح سنويا.
وتتعدد أسباب الحوادث بين أخطاء السائقين أو مشاكل السكك الحديدية أو حتى كوارث طبيعية.
إسبانيا
البداية مع الجارة إسبانيا، حيث تعرض قطار سنة 2013 لحادث فظيع، حين كان قادما من العاصمة مدريد، وتسبب في وفاة 79 راكبا وإصابة 180 بجروح متفاوتة الخطورة.
وتمت متابعة السائق بتهمة القتل غير العمد، بسبب التحدث في الهاتف حين وقوع الحادث.
وفي سنة 2017، وقع حادث اصطدام في محطة للقطارات في مدينة برشلونة الإسبانية، أسفر عن إصابة 54 شخصا، دون وقوع قتلى.
فرنسا
وعرفت فرنسا عدة حوادث مماثلة، أبرزها حادث وقع سنة 2013، حين خرج قطار يربط العاصمة باريس بمدينة ليموج عن سكته في محطة بلدة ايسون، حيث خلف الحادث 7 قتلى والعشرات من المصابين.
وفي سنة 2015، خرج قطار فائق السرعة عن مساره، وكانت الحصيلة قتيل واحد و42 جريحا.
ألمانيا
وفي ألمانيا سنة 2011، اصطدم قطاران في منطقة هوردورف، ما خلف 10 قتلى وعشرات الجرحى.
تركيا
وفي تركيا، أدى انزلاق قطار وخروجه عن مساره، شهر يوليوز الماضي، إلى وفاة 24 شخصا وإصابة 124 شخصا آخرين.
مصر
وتعد مصر حالة استثنائية في حوادث القطارات، حيث أشارت إحصائيات رسمية إلى أن عدد حوادث القطارات بين سنة 2003 و2017 ناهز 16.174 قدر عدد ضحاياها بالآلاف.
وخلال شهر يوليوز الماضي، عرفت مصر 3 حوادث في أسبوع واحد، ما أطاح برئيس هيأة السكك الحديدية في مصر.
