• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الأربعاء 12 يوليو 2017 على الساعة 00:53

حصاد اليوم على الفايس بوك.. غضِب الخلفي وغضِب الرميد وغضِب الفتيت وجمجم الرباح ومات المواطنون حسرة..، وعاد بان كي مون

حصاد اليوم على الفايس بوك.. غضِب الخلفي وغضِب الرميد وغضِب الفتيت وجمجم الرباح ومات المواطنون حسرة..، وعاد بان كي مون

تفاعل نشطاء موقع التواصل الاجتماعي فايس بوك، بأسلوبهم الخاص، مع تدوينة وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان، المصطفى الرميد، التي أعلن فيها غضبه من تسريب فيديو الناشط المعتقل ناصر الزفزافي.
وكتب الناشط محمد ملوك: “بان كيمون يعبر عن قلقه بعدما أمسى مصطفى الرميد ينافسه على التعبير عن القلق”. واعتبر الناشط مصطفى اوشلح أن “خرجة الرميد على إثر تسريب فيديو الزفزافي غير مقبولة وغير موفقة إما خرج نيشان ولا تكمش.. الإعراب عن الشعور بالقلق والغضب ليس هو عمل ومهمة وزير “حقوق الإنسان” وإلا فلماذا نكلف أنفسنا بإحداث وزارة لحقوق الإنسان.. بلاش منها..!”.
وقال الناشط عادل المجاهيد: “ماعمرني شفت شي واحد كياخد أجرة شهرية بمعدل 60 ألف درهم محيت كيغضب مرة مرة.. غي غضب آسي الرميد تستاهل”.
وأضاف الناشط عبد المجيد بلغزال: “مع كامل الاحترام السيد مصطفى الرميد، أنت اكثر من غيرك، تدرك بأن هذا الشعب المستباح، التائه بين تضارب التصريحات وتناقظ المواقف، بات مفتوحا مثله مثل الوطن على المجهول، وبالتالي فإن امتعاضكم وتعبيركم عن الغضب والأسف، سوف لن يكون إلا دافعا في اتجاه العدمية والكفر بما تبقى من شيء يشبه وطن، لذلك دعني أقول بكل احترام، لم يعد لغضبكم من معنى، سوى اللجوء إلى الاستقالة، صدقني السيد الوزير، الاستقالة اليوم درس وعنوان لاستعادة الثقة، لاستعادة الروح لما تبقى من أولئك الدين أمنوا بالإصلاح”.
وبطريقة ساخرة علق الناشط سعيد المازح على الموضوع قائل: “قال الخلفي للرميد شاهد الفيديو، شاهد الرميد الفيديو، قال الرميد للفتيت شاهد الفيديو، شاهد الفتيت الفيديو، غضب الخلفي وغضب الرميد وغضب الفتيت.. بعد نهاية العرض، جمجم الرباح بعد أن بارطاجا غضب الآخرين.. ومات المواطنون حسرة”. وقال الناشط بدر الدين الرهوني: “بكل صراحة الرميد يستحق جائزة كان لأفضل سيناريست وأحسن قصة وأحسن حبكة، أخبرني الأخ الوزير.. اتصلت بالسيد الوزير.. استمهلني.. وهو ما تجاوب معه السيد الوزير سريعا.. بكل صراحة عشت عوالم القصة بمختلف تقاطعاتها رأيت الغضب وأحسست بالتجاوب وأيقنت الإخبار، أحاسيس غابت عني لسنين منذ عهدي بمسلسلات نجدت أنزور السوري وأسامة أنور عكاشة المصري.. برافو الرميد شابو”.
وفي تدوينته قال الناشط مولاي التهامي: “حدثنا الوزير الرميد أن الوزير الخلفي أخبره بقصة فيديو الزفزافي.. فبادر بدوره لإخبار وزير الداخلية الذي طلب مهلة 10 دقائق لمشاهدة الفيديو.. قبل أن يعبر عن غضبه هو أيضا.. الإنجاز المسكوت عنه أن الخلفي حقق سبقا صحفيا لأنه سبق أم الوزارات بشيوخها ومقدميها وبصاصيها”. وكتب الناشط ياسر المختوم: “تألم الوزير الرميد وعبر له الوزير لفتيت عن تضامنه، وأعلن وزير العدل عن استعداده، وقدم الوزير رباح للوزير الرميد التحية!! حكومة التأثر والتضامن والاستعداد والتحية!!”.
ودون الناشط لال المحجوب قائلا: “الرميد غاضب.. لفتيت غاضب.. حتى ميكي ماوس غاضب.. طبعا أنا غاضب، عفوا، بل أشعر بالتقزز والغثيان.. ربما نحن في حاجة لأن نبدع نظرية في العلوم السياسية والخطاب السياسي عنوانها “كيف تتجاوز الأزمات الكبرى والأسئلة الحقيقة بقول إنك غاضب”.
وأضاف الناشط هشام مشبال: “الرميد مستاء لتصوير الزفزافي عاريا… جيد. لكن الذي يشفع له حقا أن يقدم استقالته احتجاجا لو كان يحترم بحق نفسه. لكن للأسف الكرسي له جاذبية خارقة.. وكالعادة سيغلق التحقيق ولن يدان أحد… هل هذه حكومة أم..؟”.