• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الخميس 12 فبراير 2015 على الساعة 17:24

حرية الصحافة في المغرب.. “مراسلون بلا حدود” تتهم والخلفي يدافع

حرية الصحافة في المغرب.. “مراسلون بلا حدود” تتهم والخلفي يدافع

حرية الصحافة في المغرب.. "مراسلون بلا حدود" تتهم والخلفي يدافع
رجاء غرب

احتل المغرب، في التقرير السنوي لمنظمة “مراسلون بلا حدود”، المرتبة 130 من أصل 180 دولة في مجال حرية الصحافة سنة 2015، مسجلا تقدما طفيفا مقارنة مع السنة الماضية.
وردا على هذا التصنيف أكد مصطفى الخلفي، وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة، في تصريح لموقع “كيفاش”، أن التقرير لا يعكس المستوى الحقيقي لحرية الصحافة في المغرب، مؤكدا أن واقع حرية الصحافة يبقى متقدما بشكل كبير مقارنة مع الترتيب الذي تقدمه التقارير الدولية.
وأضاف الخلفي أن “نصف القضايا المرتبطة بالصحافة خلال سنة 2014، تم الحكم فيها بالبراءة، والنصف الآخر تم الحكم فيه بغرامات مالية معتدلة جدا، كما أنه لم يصدر أي حكم بسجن في حق أي صحافي في سنة 2014، ولا حتى أي قرار إداري يمنع الولوج للصحف الإلكترونية”.
المتحدث ذاته أكد أن “المغرب يعتمد سياسة فعالة لمواجهة حالات الاعتداء ضد الصحافيين وبدء العمل بها وتوفير الضمانات القانونية لذلك، كما أن المغرب اعتمد مقاربة تشاركية وواقعية لإعداد مدونة حديثة للصحافة والنشر، خالية من العقوبات السالبة للحرية وتحمي استقلالية الصحف وتشدد تجريم الاعتداء على الصحفيين وتقر بالحماية القضائية لسرية المصادر، وتعزز الاعتراف القانوني بالصحافة الإلكترونية”.
وأشار مصطفى الخلفي إلى أن “المغرب نهج سياسة شفافة ومحايدة في الدعم العمومي للصحف الوطنية، عن طريق تسجيل تطورا مهما على مستوى التعددية بالإعلام العمومي حسب ما كشفت عنه التقارير الصادرة عن الهيأة العليا للاتصال السمعي البصري، الشيء الذي خول المغرب الحصول على تقدم بست درجات في تقرير مراسلون بلا حدود مقارنة بالسنة الماضية”.
التقرير المذكور أكد أن المغرب يقدم صورة “سوداء” عن حرية الصحافة، وذلك من خلال تمركزه في خانة “الوضعية غير السليمة” التي اختار لها التقرير اللون الأحمر.
وجاء المغرب متبوعا بتونس وسلطنة عمان الللتان احتلتا، على التوالي، المرتبة 126 و127، متقدما بتسع مراتب على فلسطين التي احتلت المرتبة 140.
التقرير دق ناقوس الخطر فيما يخص حرية الصحافة في العالم العربي، إذ أن أول مرتبة عربية كانت من نصيب الكويت في الخانة 90، تليها لبنان في الخانة 98 ثم قطر في الخانة 115.
وفي الوقت الذي احتلت الدول العربية مراتب متأخرة، جاءت فيرلاندا في المرتبة الأولى، متبوعة بالنرويج والدانمارك وهولاندا، متصدرين القائمة 180 دولة شملها التقرير.
وتعتبر سوريا من أكثر دولة عربية يعاني فيها الصحافيون من تضييق هامش حرية التعبير، إذ احتلت المرتبة ما قبل الأخيرة، بعد إيران وقبل الصين الذي تذيل الترتيب.