عاوتاني دوك شيوخ السلفية اللي كيهضرو فكل الشي، تسد ليهم الفم ودارو بحال إيلا ما واقع والو، خلية إرهابية فطنجة تفككات، ولكن ما كتبو تدوينة ما خرجو بفيديو ينتقدوها ولا يعطيو رأيهم، بحال إيلا هاد الشي ما وقعش فالمغرب، ولا هوما ما عندهم فكرة عليه.
سيمانة وهما كيعايرو فماكرون حيث هضر على الإسلام السياسي وعلى التطرف، وطرق المواجهة ديالو ففرنسا، وفاش دابا الأمن الوطني شد خلية إرهابية فطنجة وكل الشي موثق بالصوت والصورة وباعترافات العائلة ديال “أميرهم”، مجموعة من سلفي الفايس بوك دايرين سياسة النعامة، ومضورين البرابول لجهة أخرى، ومركزين على حوايج آخرين.
موقع “كيفاش” قلب فصفحات رواد السلفية على الفايس بوك، حسن الكتاني وعمر الحدوشي ورضوان شكداني وياسين دهن ومحمد الفيزازي، حتى واحد فيهم ما كتب حتى سطر على هاد الشي، ولا قال “هاد الشي لا يمثل الإسلام”، ولا جاب أحاديث وفتاوى كتنهى على الإرهاب وقتل الأبرياء، كل واحد فيهم علاش كيهضر، وكاين فيهم اللي مازال حارقو كلام ماكرون، اللي ما عندو بيه علاقة لا من قريب ولا من بعيد.
شنو هو دور الشيوخ إيلا ما خرجو يهضرو دابا، ويشرحو للناس باللي التطرف والإرهاب ما عندو علاقة بالدين، ياك الدور ديالهم، كيف كيقولو هوما، هو نشر الوعي بين الناس، واش كاين شي وعي أكثر من أنه تحافظ على استقرار وأمن البلاد وتحمي حياة المواطنين؟!
هاد الشيوخ اللي هضرنا عليهم ديما فالواجهة وكيهضرو فكاع المواضيع اللي يفهمو فيها واللي ما عندهم بيها علاقة، وكيديرو حملات على الفايس بوك ضد أي واحد كيقول كلام مخالف للرأي ديالهم، ولكن فاش كيبان إرهابي كيضربو الطم، واحد فيهم اللي هو الحدوشي، كاتب فتدوينة باللي تفكيك خلية إرهابية كذبة أبريل!.
كذبة أبريل آ السي الفقيه غي أنك تكون متيق راسك شيخ وفقيه، وأكثر حاجة ممكن نتجها هي التشكك والأفكار المتخلفة والرجعية، أما شي علم ينتفع به فالله يجب.