• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الخميس 11 فبراير 2016 على الساعة 13:43

حادث غريب.. “استبدال” الأطفال صار ممكنا في طنجة!!

حادث غريب.. “استبدال” الأطفال صار ممكنا في طنجة!!

12c4502e9d9538568b579b1cb5ebe4b6_XL

فرح الباز

تعتزم السيدة الزهرة المهدي رفع دعوى قضائية ضد مصحة خاصة في مدينة طنجة، بسبب “استبدال رضيعها” داخل المصحة المذكور برضيع أخر، متهمة إياها بـ”الإهمال وقلة المسؤولية”.
وفي تفاصيل الواقعة، التي حكتها الأم لموقع “كيفاش”، تقول الزهرة إنها وضعت مولودا ذكرا، ليلة الخميس الجمعة 29 يناير الماضي، في مصحة خاصة في مدينة طنجة، مضيفة أن الطلق الذي جاء قبل أوانه استدعى إدخال المولود إلى الحضانة في مصحة أخرى، في قسم الأطفال الموجود في الطابق الرابع.
وتابعت الزهرة حديثها بالقول: “بعد أن مكث طفلي لمدة بضعة أيام في المصحة تحت إشراف الدكتور الشريف الورديغي، وهو اختصاصي في طب اﻷطفال، طلب منا هذا اﻷخير إرجاع الابن للمنزل ﻷنه تماثل للعلاج، وذلك ما تم فعلا”.
وعقب إرجاع الصغير إلى المنزل، تضيف الأم الزهرة ” ظهرت على طفلي أعراض مرض اليرقان (بوصفير)، وحملته لزيارة نفس الطبيب في عيادته الخاصة، وطلب منا إعادة الابن للمصحة في قسم اﻷطفال لتعريضه للأشعة فوطوتيرابي”.
وفي يوم الخميس الماضي (4 فبراير) أدخل الطفل إلى المصحة للخضوع للعلاج بأشعة “فوطوتيرابي”، وفي اليوم الموالي طلب من والد الطفل القيام بمجموعة من التحاليل الطبية للتأكد من شفاء الطفل، وأخبره الطبيب المشرف على حالة ابنه بأنه سيتسلم طفله حوالي الساعة الثامنة من مساء الجمعة الماضي (5 فبراير).
تضيف الأم الزهرة: “لم يتسلم زوجي ابننا في الوقت الذي حدده الطبيب، وانتظر إلى حوالي الساعة الثالثة صباحا لتسلمه الممرضة الطفل وهو ملفوف بشكل كامل في غطاء”. وأردفت: “زوجي لم ينتبه إلى أن الطفل الذي كان يحمله لم يكن ابننا، فخوفا من إصابة الصغير بضربة برد لم يقم زوجي بالتأكد من الطفل الذي تسلمه”.
“وبمجرد ما اطلعت على الطفل عرفت أنه ليس ابني، رغم أنه يرتدي الملابس التي كان يرتديها ابني”، تقول الزهرة، التي تأكدت أيضا من كون الطفل ليس ابنها بسبب حجمه، فطفلها كان قليل الوزن لأنه لم يولد في موعده المحدد، بينما الطفل الآخر كان وزنه جيدا.
حملت الزهرة الطفل، وعادت به إلى المصحة، وطالبت الممرضات في قسم الأطفال بالتأكد من أسماء الأطفال الذين غادروا الحضانة في اليوم نفسه، “فاكتشفت أن عائلة تسلمت ابني بينما تسلم زوجي ابنها”. تضيف الزهرة بنبرة غضب: “قضينا ساعات طوال ونحن نطلب المساعدة من الممرضات وإدارة في المصحة دون أي استجابة، لتقوم في بعد إحدى الممرضات بالاتصال بإحدى العائلات التي تسملت ابنها في نفس يوم خروج طفلي من الحضانة”.

وتابعت المتحدثة: “حوالي الساعة الحادية عشر من صباح الجمعة (5 فبراير) جاءت عائلة إلى المصحة مصحوبة بابني الذي سلم لها عوضا عن ابنها”.